رئيس الوزراء يطلع على الأضرار بميناء الحديدة جراء العدوان والحصار
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، ورئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، على حجم الأضرار التي تعرضت لها أرصفة وكرينات وحاضنات ومعدات ميناء الحديدة جراء استهداف العدوان المباشر لها.
وخلال الزيارة برفقة عدد من مسؤولي الدولة، استمعوا من الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، القبطان محمد أبو بكر إسحاق، إلى شرح عن حجم الأضرار التي تعرضت لها أرصفة وكرينات وحاضنات ومعدات ميناء الحديدة جراء استهداف العدوان لها وإخراجها عن الخدمة.
وبين إسحاق أن العدوان هدف من خلال استهداف الميناء إلى إذلال أبناء الشعب اليمني، إلا أن صمود وثبات وجهود قيادة وكوادر ميناء الحديدة أفشل تلك المخططات.
وأكد أن الميناء ظل يستقبل احتياجات أبناء الشعب اليمني من الغذاء والدواء رغم الصعوبات الشديدة التي تواجه الميناء جراء خروج معظم المعدات عن الخدمة.
وأشار إلى أن عددا من برامج الأمم المتحدة وعدت أكثر من مرة بتوفير وصيانة معدات الميناء ليعود إلى العمل بكامل قدراته، إلا أنها لم تفِ بوعودها حتى اليوم.
ولفت إلى أن هناك العديد من المعدات والكرينات والرافعات والحاضنات بحاجة ماسة وطارئة إلى استبدالها بجديدة وبعضها إلى صيانة حتى يستطيع الميناء استعادة قدراته وإمكانياته إلى ما كانت علية قبل العدوان.بدورهما، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، جابر الوهباني ورئيس الوزراء بن حبتور بصمود وثبات قيادة وكوادر ميناء الحديدة، رغم الاستهداف والحصار، الذي تعرض له الميناء.
وأكدا أهمية ميناء الحديدة الذي يمثل شريان حياة للشعب اليمني كونه المنفذ الرئيسي لدخول المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية للشعب اليمني.
ولفتا إلى ما توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من اهتمام بمؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية وتوجهاتها لبذل مزيد من الاهتمام لتطوير العمل به، رغم ما لحق به من دمار نتيجة استهدافه من قبل العدوان.
وأشادا بجهود السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المؤسسة والكوادر العاملة من أجل استمرار العمل رغم استمرار الحصار، مؤكدين تقدير القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لقيادة وكوادر الميناء، الذين استمروا في أداء واجبهم الوطني في استقبال احتياجات أبناء الشعب اليمني العظيم من الغذاء والدواء والبضائع والسلع.
وأكد الوهباني وبن حبتور حرص حكومة الإنقاذ على توفير الإمكانيات والاحتياجات الضرورية، وبحسب الإمكانيات المتاحة لميناء الحديدة، حتى يستمر في أداء دوره في استقبال احتياجات أبناء الشعب اليمني من الغذاء والدواء.
من جانبه طالب وزير النقل، عبد الوهاب الدرة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة فك الحصار المفروض على ميناء الحديدة واصلاح ما تم تدميره من قبل العدوان والإيفاء بالوعود التي تم اطلاقها لإصلاح الكرينات والرافعات التي دمرها العدوان.
وأكد أن الميناء، الذي يخدم أكثر من ثلاثين مليون مواطن من أبناء الوطن، يجب أن يعود إلى ما كان عليه من تجهيزات وإمكانيات استهدفتها دول التحالف منذ اليوم الأول من عدوانها، قبل نحو ثمان سنوات، منوها بجهود قيادة المؤسسة والعاملين فيها وإصرارهم على استمرار العمل رغم انعدام الإمكانيات.