الخبر وما وراء الخبر

تحقيق للمسيرة يكشف حجم المعاناة نتيجة حظر العدوان دخول معدات المياه والصرف الصحي إلى اليمن

13

أجرت قناة المسيرة تحقيقا ميدانيا حول المعدات والمواد التي يحظر تحالف العدوان دخولها عبر مختلف منافذ اليمن وآثار ذلك على معاناة المواطنين.

مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة محمد الشامي أكد في تصريح للمسيرة، أن دول العدوان ما تزال تمنع دخول أنواع من معدات المياه والصرف الصحي إلى اليمن منذ سنوات.

وأشار الشامي إلى أن دول العدوان تحظر إدخال قطع الغيار الكهروميكانيكية ومواد الشبكات وأنابيب مياه السيملس والمواد الأولية المعقمة ومواد معالجة الصرف الصحي ومحطات حقن الكلور ومختلف مواد الصيانة والتأهيل التي تحتوي على بعض المواد الكيمائية.

وقال الشامي: “وجهنا مخاطبات متكررة لمنظمات الأمم المتحدة بخطورة منع هذه المعدات والأدوات والمؤدية تدني واقع المياه والصرف الصحي في اليمن”.

وأضاف أن أثر استمرار منع دخول هذه المعدات الهامة هو في صعوبة توسيع شبكات المياه وقدرة المؤسسة على تشغيل الآبار المتوقفة أو إعادة تأهيلها.

ونوه الشامي بأن المعدات الكهروميكانيكية الخاصة بمحطات معالجة الصرف الصحي تتعرض للاحتجاز والتأخير لأشهر طويلة في مختلف المنافذ.

التحقيق أكد أن هذه الإجراءات العدوانية تسببت بتهالك شبكات المياه والآلات والمعدات وشحة أعمال الصيانة الطارئة والتجديد المخطط، وأثرت بشكل مباشر على إمدادات المياه للأهالي بمختلف المحافظات.

وأظهر التحقيق جانبا من المعاناة اليومية التي يعيشها الأهالي صغارا وكبارا وهم يصطفون في طوابير طويلة للحصول على لترات قليلة من الماء في جريمة يندى لها الجبين.

بدورهم، أكد عدد من المواطنين أن تحالف العدوان يمعن في استهداف أبناء اليمن من خلال الحرب والحصار ومن خلال الأزمات التي يتسبب بها سواء في الماء أو الدواء أو الغذاء، مناشدين العالم الصامت أن ينظر لمعاناتهم المستمرة.