الأغبري: العدوان تعمد استهداف المواقع الأثرية وسهل عملية نهب الأثار
أكد المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الأثرية الدكتور فهمي الأغبري، أن تحالف العدوان وعلى مدى سبعة أعوام تعمد استهداف المواقع الأثرية بغاراته الجوية وإطلاق أيدي مرتزقته في نهب وتهريب القطع الأثرية.
وقال الأغبري، في تصريح للمسيرة، إن تحالف العدوان استهدف مواقع أثرية لا يمكن أن يكون فيها قوات عسكرية مثل متحف ذمار التاريخي.
وأضاف أن الإمارات تلعب دورا كبيرا في نهب الآثار اليمنية لتعرضها بمسرحيات هزيلة على أنها قطع أثرية إماراتية، وكذلك تلعب دور الممر لتهريب الآثار اليمنية المسروقة لإيصالها لكيان العدو الصهيوني.
ولفت إلى أن تسريب الآثار اليمنية نشط منذ العام 2011 وتزايد في عام 2015 مع بداية العدوان والقرارات الأممية الجائرة.
وأوضح أن ما تم رصده من آثار مسروقة ومهربة استحوذت أمريكا على النصيب الأكبر منها بأكثر 2167 قطعة أثرية بيعت داخل أمريكا.
وبين أن القائمة التي أصدرها المركز هي بداية كي تستند إليها الجهات الرسمية قضائيا في ملاحقة عمليات سرقة الآثار
وذكر أن الجهات المختصة تواصلت باليونيسكو قبل سنتين لكنهم طلبوا منا تقديم توثيق لهوية القطع المهربة في الوقت الذي يعيش فيه اليمن حصار خانق، وكان بإمكانهم التأكد من هوية القطع من أي عالم آثار.
وناشد الأغبري الجهات الرسمية بضرورة وضع قوانين صارمة في مواجهة تهريب الآثار اليمنية.