350 يوماً من العدوان على اليمن .. دمار شامل وجرائم ضد الانسانية
350 يوما والعدوان الأمريكي السعودي الصهيوني المجرم يقترف ابشع الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحروب بحق نساء واطفال اليمن متفوقا بذلك على كيان العدو الصهيوني في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني خلال الاعوام الاخيرة الماضية.
واستمراراً للجهود الحثيثة للتوثيق لجرائم الحرب ومجازر الإبادة ضد الإنسانية التي ارتكبها العدوان بحق اليمن أرضاً وإنسانا ، وبعد مرور 350 يوماً على العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني على اليمن ، كشف تقرير للمركز القانوني للحقوق والتنمية نشره الائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان الأمريكي السعودي على صفحته على الفيسبوك ان اجمالي الضحايا من المدنيين جراء العدوان الأمريكي السعودي بلغ (25446) بين شهيد وجريح ، منهم (8946) شهيد يتوزعون بين رجل وامرأة وطفل ، حيث كشفت الاحصائية سقوط (5123) شهداء من الرجال ، و(1643) شهداء من النساء ، و(2180) شهداء من الاطفال ، بالإضافة الى (16500) جريح ، منهم (12831) جرحى من الرجال ، و(1707) وجرحى من النساء ، و(1962) جرحى من الاطفال.
وتشير الاحصائية الى التدمير الممنهج والدمار الشامل للبنى التحتية والمشاريع التنموية التي تعرضت وتتعرض للقصف الصاروخي المباشر في عموم محافظات اليمن طيلة 350 يوماً للعدوان ، حيث دمر العدوان (14) مطاراً ، و(11) موانئ ومرافئ و(596) طريق وجسر ، و(135) محطة ومولد كهربائي ، و(186) خزان وشبكة مياه و(190) محطة وشبكة اتصالات.
وخلال 350 يوماً من الصمت المخزي والسقوط الأخلاقي المدوي للمنظومة القيمية والاخلاقية والإنسانية لدى العدو وبقية دول العالم ، دمر خلالها العدوان الأمريكي السعودي في – حصيلة غير نهائية- اكثر من (1003) منشأة حكومية و(570) مخزنا للأغذية و(376) سوق ومجمع تجاري و(436) شاحنة غذائية ، و(197) ناقلة للوقود ، وعدد (248) محطة للوقود ، وعدد (67) موقع اثري ، بالإضافة الى (142) منشاة سياحية ، و (212) مصنع ، و(48) منشاة رياضية ، وعدد (7) صوامع غلال ، و(144) مزارع دجاج.
بالإضافة الى (17) منشأة اعلامية و(43) منشأة جامعية ، و(3750) مدرسة توقفت ، و(290) مرفق صحي ، (625) مدرسة ومعهد و(645) مسجد ، وبينت الاحصائية تدمير (330266) منزل ، فيما بلغ عدد النازحين (1750000).
الجدير بالذكر أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الإجرامي الغاشم لازال يرتكب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات ويدمر ما تبقى من البنية التحتية والمنشآت الخدمية والضرورية للمواطن اليمني مستعيناً بالصمت الدولي والأممي المخزي والمعيب بل والمتواطئ بكل وضوح وسفور .