اختتام مناورات ما يسمى ” رعد الشمال”
اختُتمت اليوم الخميس مناورات ما يسمى رعد الشمال في منطقة حفر الباطن شمال المملكة السعودية بحضور عدد من رؤساء الدول المشاركة في المناورة.
ونفذت المناورة في ميدان الواسع، وسط حضور متنوع للطائرات والآليات العسكرية المتنوعة، وعمليات شكلية لا تعبر سوى عن تخبط سعودي ومصير مخزي تواجهه مع أدواتها في المنطقة.
وتأتي هذه المناورة في ظل تساؤلات كثيرة مطروحة على الساحة اليمنية والإقليمية أهمها هو لماذا هذه المناورة، وما الذي ستضيفه للنظام السعودي بعد فضيحة جيشه أمام مقاتلي الجيش واللجان الشعبية.
واستثنت هذه المناورات إرسال أي رسالة للكيان الصهيوني في الأمر الذي يضع الكثير من التكهنات حولها وفي أي اتجاه ستمطر هذه الصواريخ وقذائف العتاد العسكري الكبير، ومن هو هدف الحزم العربي الجديد.
واقدمت المملكة العربية السعودية على هذه المناورة التي وصفت بأنها الأكبر في الشرق الأوسط منذ سنوات في ظل ما يسمي عاصفة الحزم التي تشنها على اليمن في مشهد يعكس حالة الفشل التي تعيشها دول العدوان والاستعراض خارج الميدان.
وتسعى المملكة السعودية من خلال الحضور الرسمي لعدد من الدول العربية والإسلامية، لتقول إنها قد باتت صاحبة الريادة العربية والإسلامية وبات الجميع في صفها، والحقيقة أنه حضور من أجل المال والنفط.
جدير بالذكر أن معظم العتاد العسكري المشارك في المناورة تم تدمير أمثاله على يد المقاتلين اليمنيين في هذه الجبهات.
*متابعات