طهران ترد على عقوبات كندا الجديدة ضد عدد من وسائل الإعلام الإيرانية
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني اليوم الجمعة، على عقوبات كندا الجديدة ضد عدد من وسائل الإعلام الإيرانية.
وقال كنعاني “إن العقوبات على “وكالة تسنيم”، و “صحيفة كيهان”، و “نور نيوز”، و “وكالة فارس”، والمدير المسؤول لصحيفة كيهان، والرئيس الحالي والسابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون وصحفي في هذه المؤسسة، هي أحدث قائمة عقوبات للحكومة الكندية ضد إيران والإيرانيين!.
وأضاف: إن فرض عقوبات على وسائل الإعلام والمثقفين الإيرانيين انتهاك للحقوق الأساسية للشعب الإيراني في إيصال صوته ورأيه إلى العالم، كما أنه يدل على عبثية شعار الغرب حول “الوصول الحر إلى المعلومات” و “حرية التعبير”.
وتابع، من وجهة نظر الحكومة الكندية وشركائها الغربيين المناهضين لإيران، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية، لا يحق للشعب الإيراني التعبير عن آرائه ! إلا إذا كان يتحدث مثلهم ومثل لغتهم الثقافية كــ “إيران انترناشيونال” و “منوتو” و … !!
وأوضح قائلا:” بطبيعة الحال، فإن اللجوء إلى القوة والعقوبات من أجل عدم سماع أصوات الآخرين، من قبل دولة صمّت مزاعمها حول حقوق الإنسان أذان العالم، ليس بالأمر المفاجئ.”
وأردف أن “كندا معتادة على سلوكيات الفصل العنصري! المقابر الجماعية لأطفال هذه الأرض هي دليل على ذلك! والآن تحولت إلى “التمييز الإعلامي” !!
واختتم بقوله، “عندما يفقد الشعار لونه ويضعف المنطق، لا يوجد خيار سوى اللجوء إلى القوة والعقوبات. صارت “العقوبات؛ اللغة الدولية لأمريكا وحلفائها”!