الخبر وما وراء الخبر

مرتزقة الفنادق

17

بقلم// هاشم حمود

عندما يقرأ و يرى القارئ العنوان
ويردده يظن للوهلة الأولى ان المقصود بمرتزقة الفنادق هم الخونة بياعي الارض والعرض في خناسة اسيادهم في فنادق الخارج وهم كثر فنادق الرياض وفنادق الامارات

وكذا فنادق تركيا والاردن ومصرووو الى اخره لكنني اعني هنا بعنوان مرتزقة الفنادق هم من في الداخل نعم هو ما اقصده واعنية بالضبط لاتتفاجئ اخي القارئ نعم هناك مرتزقة بعناوين كثيرة جدآ سيأتي ذكرهم في مقالات اخرى ابدأ هنا بأحد هولاء المرتزقة الذين يظنون ان لااحد يعلم عنهم شيئ وهم يخونون الله ورسوله ووطنهم وشعبهم وهم اكثرخطورة من مرتزقة الخارج كونهم ينخرون عظم الوطن وهم في الداخل وقد اخترت هذا العنوان لان كل اجتماعتهم التي يقومون بها هي في الفنادق. في الداخل في الارض المحررة ولكن معظم هذه الاجتماعات هي لعقد صفقات البيع والشراء في انهاك مؤسسات الدولة وذلك بما يأخذونه من رشاوى من اجل تمرير صفقات فاسدة ومشبوهه لضرب كل مقدرات الارض والانسان ونهب كل استحققات هذا الشعب بل وحرمان خزينة الدولة من هذه الاموال التي يأخدونها الى جيوبهم ومعظم هذا الاموال تكون بالعملة السعودية الا يعلم هولاء انهم اكثر دنائة ووساخة من مرتزقة الخارج الايعلم هولاء انهم اكثر ضررآ عاى مقدرات الشعب

ممن هم في الخارج
الا يعلم هولاء ان سيل من الدماء سالت على هذه الارض الطاهرة حفاظآ على العزة والكرامة والشموخ والعطاء الا يحترمون

انات الجرحى الا يخجلون من ام او اخت او زوجة او اب ارتقى لهم شهيد
قبحتم وقبح الله فعل تقومون به دون حياء

لكن نقول لهولاء ان كل حركاتهم مرصودة وموثقة وسيأتي اليوم الذي تفهمون ما اعنيه
وغدآ لناظره قريب

الايمان يمان
والحكمة يمانية
ولله الامرمن قبل
ولله الامرمن بعد
والله المستعان
والعاقبة للمتقين
الخميس10 ربيع اول 1444