الاحتلال الإماراتي يعبث بالبيئة الطبيعية في جزيرة سقطرى
حذر ناشطون من استمرار تساقط وموت شجرة دم الأخوين النادرة، في جزيرة سقطرى التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإماراتي.
وأشار الناشطون إلى أن من بين الأسباب التي أدت إلى هذا الأمر هو العدوان والاحتلال الاماراتي الذي حول الجزيرة إلى ثكنة عسكرية، وأحدث ضرراً كبيراً في الجزيرة وبيئتها وسمعتها كمحمية طبيعية.
هيئة حماية البيئة في سقطرى، قالت إن سقوط شجرة دم الأخوين ناتج عن جروح متكررة أدت لسقوطها في منتزة دكسم.
وتستمر ظاهرة موت أشجار دم الأخوين إلى جانب أنواع أخرى رغم المناشدات التي يطلقها سكان جزيرة سقطرى من حين لآخر لإنقاذ تنوع الجزيرة الفريدة من الانقراض.
وتعد شجرة دم الأخوين من أندر الأشجار في العالم، والتي لا توجد إلا في جزيرة سقطرى، وسميت الشجرة بهذا الاسم نظراً للسائل الدموي الأحمر الذي يخرج منها عند خدش لحائها؛ في حين يطلق البعض عليها أيضا اسم “دم التنين”.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير أجنبية أكدت في خلال السنوات الأخيرة، قيام دويلة الإمارات بوضع أشجار “دم الأخوين” في معارض للبيع في أبوظبي، بعد نهبها ونقلها من جزيرة سقطرى اليمنية.