النفاق بأبشع صُورَه.
بقلم// ابتسام أحمد.
من بداية شهر ربيع الأول تستطيع أن تتعرف على أشكال وأنواع النفاق، ستتعرف على منافقين كنت تحسبهم مؤمنين أو بالأحرى مسلمين وبطريقة بسيطة جدًا، فقط ضع خلفية أو زينة خضراء وستعرف من المؤمن مِن المنافق، النفاق ليس ذاك الذي كنا نعرف بأنه إظهار الإيمان وإبطان الكفر، النفاق اليوم أصبح على العلن وبدون تبطين وإخفاء، أصبح المنافق يتفاخر بنفاقه ويجادل ويجاهر بنفاقه، وهذا بفضل الله وببركة نبيه_صل الله عليه وآله وسلم_ ومن خلال ذلك نستطيع فهم الآية الكريمة:(ومآ أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
أليس من رحمة الله بنا أن يكشف لنا أخطر وأحقر خلقه المنافقين؟ لكي نحذر من مكرهم وكيدهم، ولكي نستطيع مواجهتهم والتصدي لهم وجهادهم، وذلك تنفيذًا للأمرِ الإلهي قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٣﴾) سورة التوبة.
جهاد المنافقين فرض علينا فلا نستهين بهذا الفرض، ولنكن الخنجر الذي يغرس في أفئدتهم، وإحياء المولد النبوي الشريف أحد هذه الخناجر، زينوا منازلكم وملابسكم وجوالاتكم بالأخضر لتتعرفوا على المنافقين.
#اتحاد_كاتبات_اليمن