معبراً عن اعتزازه بمواقف اليمن الثابتة تجاه فلسطين.. النخالة يؤكد ضرورة وحدة القوى الوطنية والإسلامية
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن حركة الجهاد الإسلامي ستبقى ضمير الشعب الفلسطيني والأمة كلها، مشدداً على ضرورة وحدة القوى الوطنية والإسلامية على امتداد العالم العربي والإسلامي.
وفي كلمة له خلال مهرجان الذكرى الـ35 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، حيا النخالة شعب اليمن المقاتل وقيادته الشجاعة وقيادة المقاومة في لبنان المنتصرة وشعب سوريا الشجاع، معبراً عن اعتزازه “بشعبنا ومقاومتنا، وبتحالفاتنا مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وحزب الله، والشعب اليمني، وسوريا، وكل من يقف معنا في مواجهة العدو الصهيوني”.
كما توجه بالتحية لأهل اليمن وبارك ذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر، مؤكداً عن اعتزاز حركة الجهاد بمواقف اليمن الثابتة تجاه فلسطين والمسجد الأقصى.
وقال النخالة: “نحن نقيم هذه المهرجانات، في الساحات والدول المتواجد فيها شعبنا الفلسطيني، في نفس الوقت، لنحقق وحدة شعبنا، ولنكون أقرب إلى إخواننا الذين يساندوننا، ويقفون معنا، في مواجهة العدو الصهيوني”.
وشدد على أن القدس كانت وستبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني، قائلاً: “سنقاتل دفاعًا عن أرضنا، وعن مسجدنا وكنائسنا. وهذا الأمر دونه أرواحنا، حتى لو استمر قتالنا ألف عام”.
وتابع: “رسالتنا في ذكرى انطلاقة حركتنا، هي رسالة الوحدة، وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته مع قوى المقاومة جميعها، في مواجهة العدو الصهيوني، وهجمته على المسجد الأقصى، بهدف تهويده، وإكمال سيطرته على القدس والضفة المحتلتين، بالاستيطان الذي لم يتوقف على مدار الوقت”
واعتبر النخالة أن معركة “وحدة الساحات” التي خاضتها حركتنا، كانت ضرورية، وتعبيرًا عن عدم خضوعنا للعدو، في ممارسة اعتداءاته وقتما يشاء وكيفما يشاء، مؤكداً على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية، ووحدة برنامجها المقاوم، ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
كما شدد على ضرورة وحدة القوى الوطنية والإسلامية، ليس على أرض فلسطين فحسب، بل على امتداد عالمنا العربي والإسلامي والدولي، وتعزيز وحدتنا الفلسطينية، على قاعدة مقاومة الاحتلال، بالإضافة الى تعزيز محور المقاومة، قولاً وعملاً، في مواجه العدو وبذل أقصى ما نستطيع لقيام أوسع تحالف، فلسطينيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا.
وحذر النخالة من محاولات العدو الاسرائيلي التي لم تتوقف، لإخراج قطاع غزة من معادلة الصراع على الحق الفلسطيني، بالحصار والترهيب والترغيب، مشيراً إلى أن العدو يريد أن تكون غزة دولة الشعب الفلسطيني، ويسعى لتحقيق ذلك.
كما أكد على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية، ووحدة برنامجها المقاوم، ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مشدداً على أن أسرى الشعب الفلسطيني هم جزء أصيل من المقاومة، وهم امتداد حقيقي لها.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الذكرى الـ35 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي أقيم في غزة بالتزامن مع مهرجانات بذات المناسبة في كل من الضفة الغربية واليمن وسوريا ولبنان.