هذه مقومات السياسة لدى انصار الله فلا قلق ..
بقلم /سليمان ناجي آغـــــــــا
مقومات السياسة لدى انصار الله إيمان مطلق بحتمية النصر المؤزر حتى لو وقف العالم بكاملة في مواجهة الشعب اليمني وشن ابشع عدوان عليه أستعداد أسطوري للتضحية بكل ما هو غال وبكل ما هو أغلى عقل بارد وقلب دافىء واعصاب فولاذية ووجدان طافح بالحب لأمتهم وشعبهم وشعب يمني هو الأعرق في التاريخ قائد مقاوم رابض في ذرى صعدة الصامدة .
لا يخشى في الحق والثورة والاستقلال والكرامة الوطنية أحداً على وجة الارض وحق ساطع لم تستطيع عشرات المليارات من الدولارات النفطية الإعلامية والمخابراتية والعدوان الكوني الإجرامي أن تزعزع شعرة واحدة منه في نفوس وقلوب وعقول الشعب اليمني وصمودة ومواقفة البطولية _أستعداد أسطوري للتضحية بكل ما هو غال وبكل ما هو أغلى _ إيمان مطلق بحتمية النصر المؤزر حتى لو وقف العالم بكاملة في مواجهتة عن المفاوضات كونوا على ثقة أن الناس الذين يزرعون ويعملون في مزارعهم كالنحل حتى موعد حصادهم لشهور لن يملوا من التفاوض حول مستقبل وطن لمدة ساعات وهكذا امتزج العقل لدى انصار الله ثنائية العناد والمرونة .
العناد في الموقف والمرونة في التفاصيل ..الصمود في المبداء والتفاوض في الأسلوب وكل يوم يهدون العالم دروساً أنهم يواجهون من اجل الحق وبصلابة حتى في حواراتهم تأكدوا ان هناك قائد شاب لم ولن يتراجع قيد أنملة من الموقف المبدئي في الحرية والكرامة والاستقلال الوطني تاركاً لرجال الأعلام والسياسة والدبلوماسية المفاوضة والحوار وحق المناورة والدق على رأس المسمار دون أن ينثني..