الخبر وما وراء الخبر

تواصل فعاليات مهرجان الرسول الأعظم لليوم الرابع على التوالي

105

تواصلت في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين، فعاليات مهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي بدورته التاسعة في قاعة جمال عبدالناصر بجامعة صنعاء القديمة.

حيث خاض غمار مسابقة الشعر الفصيح ثلاثة متسابقين هم: عمار الشامي، وخالد العربي، وعبدالرحمن اليفرسي، بعد أن طرحت لجنة التحكيم بيتًا شعريًا ليرد عليه المتسابقون خلال دقيقتين، في حين سيشارك يوم غدٍ بقية المتسابقين ليتأهل منهم أربعة شعراء للمرحلة النهائية.

فيما تنافس في مسابقة الإنشاد أربعة متسابقين هم: عصام با سلامة، وعبدالله السياني، وفضل الغرباني، ومحمد سعد صالح، وقد تنافسوا بمقطوعتين إنشاديتين من التراث، الأولى بعنوان “عالم السر منّا” والثانية “يا حيّ يا قيوم”، كما يتنافس يوم غدٍ أربعة منشدين ليتأهل منهم أربعة منشدين للمرحلة النهائية.

وشارك في مسابقة الإنشاد للأشبال كل من ريدان العدلاني، ومرتضى اللاحجي، وأيمن ضبعان، وكان قد تنافس أمس ثلاثة أشبال ويتأهل منهم أربعة متسابقين للمرحلة القديمة يتنافسون على المراكز الأولى يوم الأربعاء.

فيما خاض غمار مسابقة المواهب “فرقة عماد الحداد” التي شاركت بفقرة استعراضية معبرة عن المولد النبوي الشريف، واختتمت برفع راية العلم اليمني ورفع الراية الخضراء المكتوب عليها “لبيك يا رسول الله”، وشارك المتسابق الآخر “عبدالله الحكيمي” بفقرة التوازن، التي تعبر عن التركيز والدقة في العمل، وقد أدى المتسابقان فقرتان نالتا استحسان الجمهور ولجنة التحكيم.

أما مسابقة المسرح فقد خاض غمارها المتسابق “علاء غلّاب” الذي شارك مع نجوم المسرح اليمني في مسرحية المسرحية الكوميدية المتميزة “ممنوع من الاحتفال”.

وتعد المسرحية من أبرز فقرات المهرجان، حيث عرضت اليوم مسرحية “ممنوع من الاحتفال”، وهي من تأليف الأستاذ عبدالله الوشلي، وشارك فيها نجوم المسرح اليمني، عبدالرحمن الجوبي، وعبدالناصر العراسي، وأسعد الكامل، ومعاذ البزاز، وطارق السفياني، ورمزي الآنسي، ووليد الخدري، بمشاركة المتسابق في مجال المسرح علاء غلّاب.

وتتلخص فكرة المسرحية في كيفية تجسيد شخصية الرسول الأعظم قولًا وفعلًا وسلوكًا في كل تصرفات حياتنا، وهذه هي المحبة الحقيقة لرسول الله ولي لمجرد الاحتفال بمولده، وادعاء حبة ونحن نخالفه في أفعالنا ثم لا نبالي بذلك.

وفي سياق الفقرات الأخرى للفعالية، عرضت إدارة مهرجان الرسول الأعظم ثلاث فلاشات ثقافية، الأولى كانت بعنوان (محمد رسول الله – الرسالة والرسول) وهي اقتباسات من كلام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن رسول الله وأهمية الرسالة التي جاء بها، وكانت الثانية بعنوان (كان رسول الله) وتحكي جزء من معالجة الرسول الأعظم للوضع الاقتصادي في المدينة المنورة، والثالثة بعنوان (كان رسول الله – صفة مجلسه) وتحكي كيف كانت مجالس الرسول الأعظم، وقد صاحبها “الرسم بالرمل”.

وفيما يتعلق بالإنتاجات النوعية، عرضت إدارة مهرجان الرسول الأعظم فقرة “الصلاة الإبراهيمية” لفرقتين خارجيتين، الأولى من سوريا وهي لفرقة “الشعائر”، والثانية من العراق وهي لفرقة “غذاء الروح”، وتعد هذه الفقرة من أبرز إنتاجات المهرجان التي تجاوزت المحلية إلى الدولية.

كما أدّت فرقة من دار الأيتام على مسرح مهرجان الرسول الأعظم مقطوعة إنشادية بعنوان “صلوا على خير الأنام”، وأداها مجموعة من المنشدين الأشبال، وقد تفاعل مع هذه الفقرة الجمهور الحاضر قاعة المهرجان بشكل كبير.

إلى ذلك عرضت إدارة المهرجان الكليب النوعي “المديح المحمدي” والتي شاركت فيه أربع فرق إنشادية من مختلف المحافظات، وهي: فرقة “الصفاء” الصوفية الحضرمية من محافظة حضرموت، وفرقة “ملتقى التصوف الإسلامي”، من محافظة تعز، وفرقة “الشهيد الصماد” من محافظة الحديدة، وفرقة “أنصار الله” من العاصمة صنعاء.

ويعد كليب “المديح المحمدي” من أبرز الأعمال التي تجمع بين مختلف الألوان الإنشادية من مختلف المحافظات، وبألوانها التراثية الإنشادية المختلفة، لتجسيد الحب والولاء والنصرة لخاتم الأنبياء والمرسلين في عمل إبداعي موحد في الهدف والرسالة.