من أسرة الطهر والشرف جاء البشير النذير.
بقلم// أُم يحيى الخيواني
اختار الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم من أطهر وأعظم أسرة من قريش، من أسرة بني هاشم، فبنو هاشم كانوا أسياد قريش ومعروفين بتوحيد الله. كانوا على ملة نبي الله وخليله إبراهيم – عليه السلام – وابنه اسماعيل فرسول الله هو خيارٌ من خيار من خيار..
فمولده الشريف المبارك هو من أعظم النعم التي أنعم بها الله على البشرية جمعا، التي يتوجب على الجميع شكرها ويلزم علينا اظهار الفرح والسرور والإبتهاج بكل مانستطيع لنظهر للعالم المنافق مدى أرتباطنا برسول الله وآل بيته، من أرسله الله رحمة للعالمين قال تعالى:( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون).
اظهار الفرح والإبتهاج وتزيين المساجد والمنازل والشوارع بالزينة الخضراء والأضواء المبهجة، ذلك يغيض أعداء الله، وإقامة الفعاليات والندوات ومجالس الذكر بكل مانستطيع لنظهر للأعداء حبنا العظيم لرسول الله صلوات الله عليه وآله الأطهار.
فنحن بحاجة ماسة لإصلاح مافسد منا والعودة الصادقة بكل ماجاء به محمد ابن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله، وتجنب كل ما نهى الله عنه وخصوصاً في هذا الوقت واعداء الله من جميع انحاء العالم يستهدفون المسلمين بكل مايستطيعون وجرهم للإنحراف والرذيلة من خلال الحرب الناعمة، والإسأة المتكررة لرسولنا الكريم بالرسوم والأفلام المسيئة لنبي الرحمة، وصهاينة العرب خاضعين لأسيادهم اليهود والنصارى فليس لهم القدرة على الكلام والتصرف ضد أسيادهم..
فهاهو شعب الأنصار اليوم يا رسول الله رغم الحصار الظالم على بلد الإيمان والحكمة صغاراً وكباراً من الرجال والنساء والاطفال يجددون الولاء لله ولرسوله، النبي الأعظم محمد – صلوات الله عليه وآله – في يوم مولده الذي جاء لإنقاذ البشرية وتحرير الإنسان من العبودية لغير الله، فالله قد كرم الإنسان عن سائر مخلوقاته وجعله خليفته في الأرض لإقامة العدل والقسط، فإذا غاب عن الناس نهج الله القويم والهدى والنور فالبديل بلا شك هو الضلال والخضوع والخنوع للطواغيت والمتكبرين من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة فهم لايريدون للعرب والمسلمين أي خير كما حكى الله عنهم.
يجب أن نظهر حبنا وارتباطنا الوثيق برسول الله وآل بيته وأعلام الهدى سلام الله عليهم والأقتداء بهم في كل الأعمال والأقوال، قال تعالى: (قل إن كنتم تُحِبون الله فاتبعوني يحببكم الله).
#اتحاد _كاتبات_اليمن