الخبر وما وراء الخبر

العروض العسكرية بوابة انتصار.

9

بقلم// غيداء الخاشب.

مرّت أسابيع وقلمي وفكري عاجِزان عن التعبير مما رأتهُ عيني، من العروض العسكرية والانتصارات العظيمة لاسيما هذه الأيام وذلك استقبالًا لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، أشعر بالفخر حيال ذلك، وإن كل يمني ويمنية رأى تلك العروض بالتأكيد سيفتخر كثيرًا كونه ينتمي لهذه البلدة التي لامثيل لها على الإطلاق .

أما عن تلك الطائرات التي حلّقت في أجواءِ العاصمة صنعاء عند رؤيتنا لها تسللّت خيوط الشمس التي أشرقت بداخلنا فرحاً وعزةً وكرامة وكأننا نجونا من غبار الظلام من تلك الطائرات المُحملة بالصواريخ المحرمة دولياً، حتى الأطفال في المدارس عندما رأوها تجوب بالعلمِ اليمني هتفوا بالصرخة وعادت الإبتسامة، مر الكثير من الوقت لم نرى الأطفال يفرحون بطائرات بلادنا، لكننا بحمد الله اليوم رأيناهم.

قوةٌ، بأسٌ شديد، صمود واستبسال، تطور من جميع النواحي إعلاميًا وعسكريًا واقتصاديا، هرولوا استجابًة لداعي الله فنصرهم الله نصراً كبيرا، شموخ وعزة، بطولات وتأييدات، عروضٌ مهيبة، استعداداً للمولد النبوي الشريف، الفخر بثورةٍ حققت لليمن إنجازات عديدة ومن أبرزها الحرية والاستقلال، قائد مُبين مُرشد، وأبطال يتحركون وفق الثقة بالله وبقيادتهم، هم رمز للبطولة وقدوة في العطاء .

ما حقق وسيحقق رعبًا في قلوبِ الأعداء العرض العسكري المهيب الأكبر في ميدان السبعين بالعاصمةِ صنعاء بحضور الرئيس مهدي المشاط، والعميد يحيى سريع الذي بدوره استعرض وتحدث عن الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم عرضها، ومن الصواريخ الجديدة التي ستُفعّل هي: كرار، مُحيط، فلق، حاطم، معراج، البحر الأحمر.
وتحدث العميد بأن المنظومات الصاروخية والطائرات المُسيرة هي نتاج ثورة الـ 21 من سبتمبر كما أنها الحصن الحصين لليمن.

وعودكم في خلقِ هدنة كاذبة ومماطلة، إذا واصلتم حربكم ولم تيأسوا فتذكروا العروض العسكرية وتذكروا جملة السيد القائد:(مابعد الهدنة ليس كما قبلها)، حمدًا وشكرا لله، والدعاء للشهداء الذين حققوا لنا الانتصارات فهم الآن يفخرون بنا وبالمجاهدين الذين لم يدخل الشك في نفوسهم بوعدِ الله رغم قِلتهم، الطُرقات مضاءة بشكل جيد للنصرِ المحتم، والعروض العسكرية شكّلت بوابة للانتصار والقُدس موعدنا بإذن الله.

#اتحاد_كاتبات_اليمن