الخبر وما وراء الخبر

” لن تخدعنا دموع الدنابيع “

96

بقلم / (أبومالك) يوسف الفيشي  


احذر من الانخداع بالحديث عن الهدنة هذا أولاً وأما من يحاول الاصطياد في الرمال لا ترهق نفسك فلن تصل إلى نتيجة فلو كنت مؤتمر فرئيس المؤتمر أول من دعى لحوار مباشر مع السعودية ومهما تقنعت بقناع المناهضة للعدوان ومحاولة إثارة معركة في وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك أنت فاشل ومكشوف لست من الشعب ولا من أنصار الله ولا من المؤتمر ولا من الأحزاب الوطنية فهوّن على نفسك أنت غبي وإن تسترت خلف ألف حساب يوحي بأنك من هنا أو هناك فقد سقط قناعك فالمتضررون من الحوار إن وجدوا الخاسرون من وقف العدوان إن تم هم المرتزقة الذين صفقوا للعدوان والمجازر،

أما الشعب الصامد في وجه العدوان فهو رابح إن وقفت المجازر وإذا استمر العدوان فهو صامد فلا أنصار الله ولا المؤتمر ولا بقية الأحزاب الوطنية ترفض الحوار مع العدو السعودي وسنقف جميعاً مع من حاور ولم يتنازل كي يوقف الحرب من كان كان ولا خاسر إلا الدنابيع والدواعش والإخوان ونحن على تواصل وتفاهم مع المؤتمر وكل الأحزاب والمكونات الوطنية وموتوا بغيضكم ولا يخصكم لا حوار ولا مواجهة اقبعوا في فنادق الرياض واسطنبول وارقصوا على أشلاء الشعب كما رقصتم منذ عام ، واصلوا الرقص فلن تخدعنا دموع الدنابيع.