الخبر وما وراء الخبر

تدشين المخيم الطبي المجاني لأمراض الباطنية والقلب والضغط والسكر بالحديدة

14

دشن محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، اليوم، بكلية علوم الطوارئ الصحية، المخيم الطبي المجاني، الذي ينفذه بنك الدواء اليمني بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان وجمعية الحديدة وكلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية وفرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية بالمحافظة.

وخلال التدشين أشاد المحافظ قحيم بهذه المبادرة الإنسانية من المنظمين للمخيم الذي يستهدف المرضى بأمراض الباطنية والقلب والضغط والسكر من شريحة الفقراء والمحتاجين والمساكين غير القادرين على تكاليف العلاج.

وحث على تنظيم مثل هذه المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تسهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين من أبناء المحافظة الذين يعانون نتيجة العدوان والحصار الجائر منذ ثمان سنوات.

وأكد قحيم حرص السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم كل الدعم والرعاية لتنظيم مثل هذه المخيمات الطبية المجانية التي تسهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين بالمحافظة.

من جانبه أشاد عضو مجلس الشورى، عبد الرحمن مكرم، بالدور الانساني للجهات المنظمة للمخيم، والتي تؤكد أهمية وقوف الجميع إلى جانب ذوي الأمراض المزمنة بصورة مستمرة من خلال المعاينة والتشخيص وتوفير الادوية بصورة مجانية ومستمرة.

وخلال التدشين بحضور وكيلي المحافظة علي قشر ومحمد حليصي ومدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جابر الرازحي، أشار عميد كلية علوم الطوارئ الصحية، الدكتور محمد الوشلي، ومسؤول العلاقات العامة ببنك الدواء اليمني، طارق مشرقي، إلى أن المخيم الطبي المجاني سيقدم خدماته التشخيصية والعلاجية على مدى 3 أيام لأكثر من ثلاثة آلاف مريض بأمراض الباطنية والقلب والضغط والسكر وصرف العلاج مجانا.

وأوضحا أن تدشين المخيم يأتي بالتزامن مع بدء الدراسة بكلية علوم الطوارئ الصحية وتدشين نقطة بنك الدواء اليمني لصرف الدواء المجاني بمحافظة الحديدة.

وثمنا تعاون السلطة المحلية ومكتب الصحة والسكان بالمحافظة وفرع المجلس الأعلى، وجميع المساهمين في المخيم والداعمين له.

حضر التدشين أمين عام جمعية محافظة الحديدة التنموية الإجتماعية الخيرية جمال الحضرمي، والمسؤول الصحي للجمعية الدكتور رائد المضوني .

وعلى هامش تدشين المخيم اطلع المحافظ قحيم وعضو مجلس الشورى مكرم ووكيلا المحافظة قشر وحليصي، على سير الدراسة بكلية الطوارئ الصحية والتقنية، بعد توقفها نتيجة العدوان والحصار.

وأشاد المحافظ بدور الكلية في تطوير العلوم الصحية الخاصة بالطوارئ العامة، ورفد القطاع الصحي بمخرجات علمية وكوادر مؤهلة.