الخبر وما وراء الخبر

لماذا هذه الأزمة في المشتقات النفطية بهذا التوقيت؟!.

14

بقلم// عدنان علي الكبسي

قد تسمع حديث بعض الناس لماذا هذه الأزمة؟!، وقد تسمع أنهم يختلقون الأزمة، ولماذا في عشية وضحاها انعدمت مادتي البترول والديزل؟!، و لماذا…؟! ولماذا..؟!.

ولكن هل تساءلنا لماذا هذه الأزمة في المشتقات النفطية بهذا التوقيت؟!، ونحن مع دول العدوان ومنافقيهم في هدنة لماذا يمنعون دخول المشتقات النفطية إلى البلد في هذا التوقيت؟!.

‏ نستذكر قليلاً في المراحل السابقة وفي كل عام يفتعلون أزمة أو يضيقوا بالخناق على الشعب في مثل هذه الأيام؟!.

‏ هل نسينا أن الأزمات في كل عام تُفتعل مع قدوم مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام؟!.

‏ هل نسينا أن العدوان يشدد من الحصار خاصة مع اقتراب ذكرى مولد خير خلق الله؟!، هل نسينا أن عملائهم قبل العدوان عندما كانوا حكام في صنعاء أنهم كانوا يختلقون الأزمات والثروات بأيديهم؟!، هل نسينا أننا كنا نحضر مناسبات ذكرى مولد الرسول الأعظم ونحن نشكو من انعدام البترول؟!، وإذا كنا قد نسينا، فهل نستذكر أننا كشعب في مختلف المناطق وعند حضورنا الفعالية المركزية في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول يتم تحديد محطات تعبئة معينة وبالسعر الرسمي؟!، ولو أن المشتقات النفطية كانت متوفرة في المحطات في ذكرى مولد النبي الأكرم لما احتجنا محطات باسمها لتمويل سيارات المحتفلين بمولد حبيبهم رسول الله ليس مجان ولكن بالسعر الرسمي.

مشكلة دول العدوان ومرتزقتهم ليست مع الشعب اليمني فحسب، مشكلتهم مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، يغتاضون عندما نعظم رسول الله محمد، يغضبون عندما نقدس رسولنا الكريم، فيحاولون أن يعيقونا من أن نحتفل بفضل الله العظيم، ويبتكرون كل الوسائل حتى لا نفرح بمولد الرحمة المهداة.

وسترى أحذيتهم يولولون ويصرخون من هذه الأزمة وأسيادهم صانعوها، ستسمعهم في لحن القول وفروا البترول بدل الاحتفال بالمولد النبوي، هاتوا بترول واحنا بانحضر، مابش بترول كي نحضر ونحشد لفعاليات ذكرى مولد الهدى المبين.

ولتعرفن أدوات العدوان في لحن القول، يثيروا الشائعات وينشروا الدعايات محاولة منهم أن لا يتم الاحتفال بمولد رسول الله لا في القرى ولا في العزل ولا في المديريات ولا في المحافظات أيضاً.