الخبر وما وراء الخبر

ارتفاع حصيلة الضحايا في هجوم الحلة الانتحاري إلى 60 قتيلا

116
ارتفعت حصيلة الضحايا الهجوم الانتحاري بشاحنة وقود مفخخة الذي استهدفت أمس الأحد نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية، عند مدخل مدينة الحلة، إلى 60 قتيلا على الأقل وأكثر من 70 جريحا.
وذكر ضابط في شرطة الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفيي الحلة، الجراحي ومرجان، مشيرا إلى أن التفجير تسبب بحرق وتدمير أكثر من ثلاثين سيارة.
واعتبر محافظ بابل، صادق مدلول السلطاني، التفجير الانتحاري الذي استهدف سيطرة الآثار جنوبي الحلة بأنه محاولة من “داعش” لإشغال القطاعات الأمنية التي تقاتل في الأنبار، مشيرا إلى أنه لا يوجد خلل في أداء السيطرة كون الانفجار حصل داخلها ولم يتعداها.
وكشف محافظ بابل، عن تلقيهم معلومات استخباراتية قبل نحو أسبوعين باستهداف المحافظة”، لافتا الى أن “تشدد السيطرة وكثرة التفتيش اليدوي وبالأجهزة أدى إلى حصول زخم كبير بالسيطرة مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا نتيجة تجمع السيارات”.
وكان رئيس مجلس محافظة بابل، حيدر الزنبور، أعلن الحداد العام لثلاثة أيام على ضحايا التفجير الانتحاري المذكور، فيما أكد فتح تحقيق بالحادث.
وتعرضت نقطة التفتيش قبل سنتين إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن سقوط نحو 200 شخص بين قتيل وجريح..
إلى ذلك، تبنى (داعش) التفجير الانتحاري، الذي وقع أمس الأحد مستهدفا نقطة تفتيش “الآثار”، التي كانت مكتظة بسيارات العابرين الخاضعة للتفتيش.