تخرج الدُفعات العسكرية نصراً يُغيض الأمريكان والصهاينة
بقلم// خديجة المرّي
“وأخرجت الأرض أثّقالها” من الرجال أُولو القوة والبأس والعنفوان الشديد، من رجال كالحيد الأصم لاتنكسر أمام أيُّ قوة وزحفٍ وقصف، من رجال تعزف على صوت القذايف، أعذب الألحان، وتتقدم نحو الصفوف الأولى بالعزم والحزم،دفعاتٌ عسكرية، تُغيض الأعداء من الأمريكان والصهاينة، وهي نصـراً عظيماً بماتعنيه الكلمة ، وفرحٍ واستبشاراً بِهولاء الأبطال الحُسينيُون الثّوار، الذين منحهم الله القـوة المعنوية، والعزوم المُحمدية، والشجاعة الحيدرية، والتضحية الحُسينية، والهامات العالية، والتفاني والصمود الذي لانظير لهُ على أسمى وأرقى الصور التي تفوق قدرات قُوى العالم ويندهش مما يراهُ أمام عيناه.!
في ظّل هدنة مُزيفة، مزعومة وفاشلة وفي الأيام الأخيرة التي قدشارفت على قرع طُبولها لم نرَ أيُ نجاح تحقق من خلالها، الحصار مُستمر، والحرب لامخرج ولاحل منها إلا بالآمن والسلام الذي سيستـقر، فالشعب ثابت وخياره الصمود الذي لابديل عنه، فهو شعب مُستنفر، شعب مُتمسك بالمبادئ والقيم والأخلاق، “فإن عادوا عُدنا وعاد الله معنا”، فإن أرادوا الاستمرار في البغي والتصهين، والحرب العبثية، فإن رجال الله لهم “بالمرصاد” وهم في أتم الاستعداد والجهوزية في كافة المجالات وفي كل الجبهات والميادين، كلمتهم واحدة، وضرباتهم قاسية، وبأسهم من حديد، وهم في توحدهم “كالبنيان المرصوص” إن كانوا حقاً ناوين على الاستمرار في عدوانهم، فالرد سيكون أقوى، والهزيمة من نصيبهم النكراء، فنحنُ من الله نستمد النصر ،«وما النصر إلاّ من عند الله» فنحنُ من الله نستمد القوة، نستمد العزيمة، وهم من الصهاينة يستمدون الهزيمة، والقوة الهزيلة الهشة الضعيفة، «ألاّ إِنّ جند الله هم الغالبُون».
في مشهد لامثيل لهُ، تتخرج هذه الدفعات العسكرية، يحق للعين أن تبكي مما تُشاهد سروراً وبهجةٍ.! التي تدل على قدرة الله في أرضه وخلقه، كيف لهذا الشعب أن يُهزم أو يلين أويستكين، ونصر الله وعونه مع هذ ثا الشعب في كل وقتٍ وحين..!
يحق لهذا الشعب أن يُفاخر ويفتخر، ويرفع الراية في سماءه ويشمخ شموخ الراسيات المُوريات، لمثل هذه الدفعات العسكرية وتخرجها إنّها والله من سَتُحرر القدس الشريف،من الصهاينة المُحتلين، وهي من ستهزم وتقهر أمريكا وإسرائيل والعاقبة للمتقين،
لقد اجرموا في شعبنا وقتلوا، وسفكوا دماء الأبرياء بلا حق ولاذنب ، والعالم في صمت وسكوت، متخاذل لايهمه مايحدث ويدور.
دفعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة،«َإِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُون»، فقبل أيام كان هُنالك حفل تخرج دفعة “وإن عدتم عدنا”، وهاهم أبناء الشعب اليمني العظيم يحتفلون بتخرجها والحشد المهيب من المنطقة السعكرية السادسة، بكل زخم وتطور وإبداع يفوق الخيال.!
يليها دفعات جديدة، حُسينية الولاء، وصادقة الإنتماء، ترفض الذلة والهوان، وتعيش بالعز أحرار”هيهات منا الذلة” الاسم كافي، لـ يجرف جيش الأفاعي فيه الحماس الإندفاعي، أصبح أمام الملأ ظاهر وليس بخافي، فهو شعب الحكمة والإيمان، الولادة برجالها الأشاوس الشجعان الذين بهم نحوز الانتصار.
ســلام الله على الأيادي المُبدعة والمُصنعة ، والقابضة على الزناد، سلامــاً على من عشقوا طريق الجهاد والإستشهاد، سلامــاً لحماة الوطن والأهل والديار، الذين قهروا جموع الكفر والفساد، من بـ فضلهم ننعم بالحرية والاستقرار، من خاضوا الحروبات، وابكروا في صنع التطورات، وتحدوا المُستحيلات، فالتحيـة للقـوة الصاروخيـة ، والعسكرية والحربية، التحية لكل من في صف الوطن مُدافعين، لمن رفضوا الخيانة والتطبيع، وكل العرفان لكل حيدري مقدام، أستشعر المسؤولية، ولم يتخاذل ولم يتنصل عن الواجب، وأزكى السلام على قائد مسيرتنا القرآنية السيد/عبدالملك حفظه الله ويرعاه، وعاشت اليمن حرة أبية، ومن نصر إلى نصر ، والقادم أعظم بإذن الله تعالى.