بحضور قيادات الدولة..قوات حرس الحدود تحتفل بتخرج دفعة من منتسبيها
احتفت قوات حرس الحدود، اليوم السبت، بتخرج دفعة “وإن عدتم عدنا” من مختلف الوحدات العسكرية التابعة لها.
وشهد الحفل بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول زابية ووزراء الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، والداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، والإعلام ضيف الله الشامي وعدد من الوزراء ومحافظي المحافظات، عروضاً عسكرية من قبل الخريجين، عكست فنون المهارات والخبرات التي اكتسبوها من الدورات العسكرية خلال فترة التدريب.
وفي كلمة له خلال الحفل، هنأ عضو السياسي الأعلى الحوثي الخريجين من حرس الحدود باعتبارهم صمام أمان الوطن.
وأكد الحوثي، حتمية الانتصار، قائلاً: “هذه حتمية نلمسها اليوم من خلال طلب الأعداء للهدنة، ونقول للشعب اليمني اطمأنوا، هؤلاء الأبطال والرجال والأحرار من أبناء الجيش واللجان الشعبية وغيرهم في كل الجبهات، هم من انبعثوا كالبراكين ولم يتوانوا أو يتراجعوا عن الجهاد المقدس، انطلقوا بحماس ومسؤولية وشعور بأهمية مواجهة العدوان وعناصره”.
ولفت إلى أن حرس الحدود معركة ممتدة من ثلاثينيات القرن الماضي إلى اليوم، مضيفًا “السعوديون يعتدون على وطننا ويغتصبون أراضينا، وليست معركة اليوم معهم الأولى ولكن بإذن الله ستكون نهايتهم على أيدينا”.
وتابع بالقول إن “السعوديين وكل من تحالف معهم على رأس العدوان أمريكا التي تقود وتدبر وتوقظ أو تحرك نقول هؤلاء الأبطال حاضرون للعودة إلى المتارس والمواقع وتلقين كل مرتزق وجيوشكم أسوأ ما يمكن أن تتلقوه من ضربات موجعة وهزائم متتالية”.
وهنأ محمد علي الحوثي، المقاومة الفلسطينية على ضرباتها الموجعة للعدو الصهيوني، وقال “كان حقاً أن توجه للعدو الصهيوني تلك الضربات واستعدادكم وجاهزيتكم أيها الفلسطينيون هي عنوان النصر الأول، ولو فقدتم الجاهزية لفقدتم الانتصار”.
من جانبه توجه رئيس مجلس الوزراء بالشكر لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان على الإعداد لاحتفالات تخرج الدفع العسكرية التي تلبي متطلبات الواقع واحتياج جبهات القتال.
وأوضح أن الشعب اليمني وهو يواجه للعام الثامن أعتى القوى وأشدها لؤماً وخبثاً يحتاج إلى دماء جديدة تضاف إلى وحدات الجيش واللجان الشعبية المنتشرة في خمسين جبهة عسكرية.
وقال بن حبتور: “كمواطنين ومراقبين قبل أن نكون مسؤولين نشعر بابتهاج، بالإعداد النوعي للمقاتلين من منتسبي الجيش واللجان الشعبية الذين يقع على عاتقهم حماية الوطن والدفاع عنه”.
وأضاف: “الشعب اليمني يواجه طيلة السنوات الماضية وبكل قوة عدوان المملكة السعودية والإمارات المتحدة المدعومتين مباشرة من جيشي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفقاً للخطط العدو الصهيوني”.
وأكد أن الشعب اليمني استمد قوته من إيمانه العميق بقضيته وحق في الحرية، ومضى على النهج المقاوم والقويم والاستبسال والتضحية، ليؤكد ألا مكان في هذا الوطن إلا للأحرار.
ولفت إلى أن العملاء والمرتزقة الذين يُحملون عبئ الضحايا من أبناء الشعب الأبي لم يعرفوا أن هناك تجديد للهدنة إلا من الإذاعات والقنوات الفضائية التابعة لدول العدوان، مشيراً إلى أن الهدن لا يمكن أن تتم إلا من صنعاء وقيادتها الثورية والسياسية والعسكرية التي تعرف معنى الهدنة وقيمتها.
حضر الاحتفال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، ورئيس هيئة الاستخبارات اللواء عبدالله الحاكم، ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي حمود الموشكي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء يوسف المداني.