الخبر وما وراء الخبر

أمريكا وحلفاها ينهبونَ ثروات اليمنِ في هدنتِهم المزيّفة.

11

بقلم// آمنة محمد

منذ بداية الهدنة المزيفة التي نطق بها الطرف الأمريكي وعدوانه إلى يومنا هذا والتي قد أوشكت على الانتهاء دون تحقيق أي هدف للشعب اليمني ومصالحه المنهوبة ويوم بعد يوم دون جدوى وإليكم ما سعى إليه عدوان الشر من هذة الهدنة .

الهدنة المزيفة التي نطق بها اللص الشيطاني والمجرم الدموي إنما كانت لمصلحتة كي تكون فرصة أكبر في زرع خططه الماكرة في اختراقاته اليومية وقنابله المزروعة التي يموت الأبرياء منها كل يوم
والأمر الثاني هو نهب ثروات الشعب اليمني من أراضيه المحتلة بالمشتقات النفطية بكل أنواعها والتي يسرق وينهب كل يوم الكثير منها إلى الخارج وبالتعاون مع مرتزقة العدوان العميلة التي تشترك مع حلفاء الغدر والخيانة في نهب ثروات هذا الشعب المحاصر والصامد في وجه العدوان .

من بداية الهدنة لم يُنجّز أي ملف، كل شيء كان مدبر لهذه الهدنة الكاذبة؛ لكي ينالوا مايريدون من ورائها فهم ينهشون ثروات اليمن ولو قُدّر لهم لكانوا فعلوا الكثير بمكرهم ولكن الله ليس غافل عنهم وهم كل يوم يمكرون والله يمكر بهم ويثبت أقدام جنوده الثائرون بتدبيره الإلهي العظيم .

لقد قامت أمريكا ومن معها من أدواتها بنشر قوات يهودية في السواحل اليمنية يتمركزون لأجل مابعد انتهاء هدنتهم في احتلال هذا الشعب وتدميره ولن ينفع ما يفعلونه حتى وإن مزقوا الشعب بكل أنواع الحصار والحروب سيزداد عزمًا وصلابة والله وكيلهم ونعم النصير .

كل فترة في هدنتهم وهم يستولون على السفن النفطية ويحتجزونها، لم يكفِ ما ينهبونه من المحافظات المحتلة، جاءوا من البحر والبر بكل أشكال الحصار هم من استفادوا من الهدنة المزيفة التي أتى قرارها من أمريكا الشيطان الأكبر وهي من وجهت التنفيذ للبقرة الحلوب السعودية ومن معها من حلف الغدر والخيانة

لكن لن تنالوا من مكركم وخداعكم إلا الهزيمة، وموعدكم جهنم وبئس المصير فليس أمامكم أي خيار أو مهرب من وعد الله حينما تحالفتم وطبعتم مع اليهود من أجل القضاء على الشعب اليمني ومحاربة دين الله وقتل الأبرياء وحصارهم وتمزيقهم من كل أنواع الحروب ومع ذلك الهدنة التي تعاونتم مع أمريكا بتنفيذها لأجل مصالحكم هدنة سرق النفط وزرع الألغام وقتل الأطفال بالقنابل العنقودية وحروب أخرى يا عباد اليهود والنصارى .

الشعب اليمني لم يحقق من هذه الهدنة إلا الصمود أكثر والثبات وقوة الإرادة والعزم والثقة بالله والاستعانة به وتوجيهات قائدهم كالعظيم السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه
الذي زرع في نفوس شعبه الصبر والتوكل على الله فصمد الشعب وتصلب لأجل مواجهة الكثير من التحديات والصعاب
ومن جبهات العزة والكرامة جنود الله الغالبون مرابطون ثابتون يزدادون عزماً وإيماناً من ذكر الله في متارسهم ولم يتزحزحوا وقد زاد إيمانهم وثقتهم بالله أكبر في فترة الهدنة المزيفة التي لم تحقق أي شيء لهذا الشعب وإنما كانت مدبرة لمصالح الغرب أمريكا وحلفها المطبّع
ولكن هيهات أن يحققوا أي انتصار .