الخبر وما وراء الخبر

اليمانيون في كل مكان حاضرون..

113

بقلم / أمة الملك الخاشب


 

نحن شعب عظيم حاضرون في كل الميادين والجبهات ولا نتخلى عن نصرة المظلومين في كل مكان فإن طلب من شعبنا الحضور في الجبهات تجدهم كالأسود الضارية تتسابق كل قبائله في رفد الجبهات بالمقاتلين وان طلب من شعبنا الخروج في مسيرات تراهم يلبون النداء كالأمواج الهادرة والبراكين الغاضبة وان طلب من شعبنا تنظيم فعاليات لأي مناسبة كانت تراهم يتسابقون ويتنافسون تنافس شريف في كل المحافظات والمديريات لإحياء تلك المناسبة العظيمة في نفوسهم كما هم الان يحيون فعاليات أسبوع الشهيد بزخم شعبي كبير جدا أدهش العالم لدرجة ان أحد الجهلاء يتهم انصار الله باستئجار نفس المرأة لتزغرد على جثامين الشهداء وتنشر الرياحين ليكذبوا على العالم ان والدة واهل الشهيد سعداء بمقتل ابنهم !!!!

جهلاء فعلا لا يدركون ولا يفهمون معنى التجارة الرابحة مع الله تعالى ولن يفهموا أبدا معنى الارتقاء الروحي ومعنى تقديم الابن وفلذة الكبد لأجل دين الله ونصرة المستضعفين لا يستوعبون معاني أن الشهادة هي الحياة الابدية أن الشهادة هي السعادة وهي الفوز العظيم أنى لهؤلاء أن يفهموا وهم من على قلوبهم غشاوة فلا يميزون بين المحتل وبين ابن البلد لا يفرقون بين الاحتلال وبين الاستقلال بين الغازي وبين المقاوم له فلا تعليق على امثالهم سوى اننا نحمد الله تعالى ربنا على نعمة التمييز ونعمة الهداية.

أعود لنقطة حضور شعبنا في كافة الميادين شعبنا يوم الاحد الماضي لبى نداء دعوات عاصفة التغريدات وحولها إلى زمجرة وزئير في التويتر واستمر في التغريدات رغم كل الظروف القاسية رغم انعدام الكهرباء وضعف شبكة الانترنت رغم ان هناك مئات ان لم يكن الاف تم حجبهم وحضرهم لمدة ساعة او ساعتين من على تويتر

وهذا دليل أن هناك تأثير على نفسياتهم ورعب شديد من سخط الشعوب ضد أمريكا الشيطان الأكبر فلا يوجد ما يزعج أمريكا ويخيفها مثل شعورها أن الشعوب توجه لها بوصلة العداء فقد عملت جاهدة طوال أعوام أن تحرف بوصلة العداء الى خلق عدو وهمي للعرب وأطلقوا عليه العدو الشيعي الفارسي المجوسي !! وعملوا جاهدين بكل ما اتوا من أموال وقوة على خلق الصراعات الطائفية والنعرات المذهبية لكي يظلوا في نظر الشعوب انهم الرعاة للحقوق والحريات والديمقراطيات وحقوق الانسان وأنهم كالحمل الوديع لا يؤذون أحد وانهم يتمنون الخير للجميع وأنهم يأ سفون لما يجري من أحداث دامية في الوطن العربي وأنهم يبحثوا عن حلول وأنهم نعم الاصدقاء الاوفياء ولكن

عندما يشاهدوا أن الشعب اليمني قد صحى من غفلته وضرب بكل ما خططت له أمريكا منذ سنوات عبر الحائط وصرخ بأن أمريكا هي عدوة الشعوب ولا عدو للمسلمين غير امريكا وإسرائيل وهي من يقف وراء كل الجرائم في اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي كل مكان ولم تقتصر صرخة شعبنا اليمني ضد أمريكا في حدوده فقط بل كشفوا وفضحوا أمريكا بجرائمها وعرّوها أمام العالم في حملات تغريدات التويتر بمختلف اللغات بالصور والوثائق والأدلة بأنها هي من يقتل شعبنا اليمني وكشف الوجه القبيح لراعية السلام فعندها تأثرت نفسياتهم وتجلى ضعفهم المتواري وراء الاسلحة الحديثة ولم تبق سوى حقيقة واحدة وهي أنهم فعلا أوهن من خيط العنكبوت والذلة مضروبة عليهم والمسكنة فلم يملكوا أمامهم سوى حجب الحسابات وحظر البعض ولا استبعد أنهم سيخططون مستقبلا لتغيير قوانين شركة تويتر

فالشكر لهذا الشعب العظيم الوفي الصامد والحاضر في كل الميادين