سفير العدوان السعودي يهاجم رئيس مجلس الأمن
بدأت الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن ببحث مشروع قرار حول الوضع الإنساني في اليمن، سيركز خصوصا على استهداف المؤسسات الطبية من قبل العدوان السعودي الأمريكي، كما أنها دعت إلى وقف لإطلاق النار.
وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن اعتبرت الخميس، أن الوضع الإنساني “خطر جدا” في اليمن و”طلبت من أطراف النزاع احترام الحق الإنساني الدولي”، بحسب السفير الأنغولي إسماعيل غاسبر مارتينز الذي يرأس مجلس الأمن الشهر الحالي.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد رد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي على نظيره الأنغولي، قائلا إنه “تجاوز مهامه” كرئيس للمجلس وإنه عبر عن “موقفه الشخصي”.
وقال السفير السعودي: “لا نعتقد أن مثل هذا القرار ضروري في هذه المرحلة”.
وأضاف من جهة أخرى، أن وسيط الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومسؤولين عن العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، متفقون مع الرياض على عدم جدوى تدخل جديد لمجلس الأمن.
ورفض السفير السعودي التعليق على تصريحات مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.
وكان ستيفان أوبريان، رئيس هذا المكتب، قال الخميس أمام مجلس الأمن، إن “مستشفيات ومدارس لا تزال تتعرض لضربات من كافة الأطراف” المتصارعة في اليمن، معتبرا أن ذلك “غير مقبول”.
وتخشى السعودية صدور قرار جديد لمجلس الأمن يعزز إدانتها بارتكاب جرائم إبادة جرائم جماعية ضد المدنيين واستخدام أسلحة محرمة دولياً.