واشنطن تبدي رغبتها بتخفيف الحرب الاقتصادية مع بكين
عبر وزيرا الخارجية الأمريكي والصيني، اليوم السبت، عن رغبتهما في العمل معا لمنع خروج التوتر الشديد بين بلديهما عن السيطرة، وذلك خلال لقاء نادر من نوعه في جزيرة بالي الإندونيسية.
ووفق وكالة “فرانس برس” قال الوزير الأمريكي أنتوني بلينكن “في علاقة معقّدة ومهمّة مثل العلاقة بين الولايات المتّحدة والصين، هناك أشياء كثيرة يجب مناقشتها”، مضيفا “نتطلّع إلى حوار مثمر وبنّاء”، وجاءت تصريحاته في مستهل المحادثات في فندق في بالي حيث حضر الوزيران اجتماعا لمجموعة العشرين في اليوم السابق.
من جهته قال وانغ يي إن الرئيس شي جينبينغ يؤمن بالتعاون و”الاحترام المتبادل” بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم وبالحاجة إلى “تبادلات طبيعية” بينهما، مضيفا “يجب أن نعمل معًا لضمان أن تستمرّ هذه العلاقة في التقدّم على المسار الصحيح”.
ويجتمع بلينكن ووانغ شخصيًا، للمرّة الأولى منذ أكتوبر، لتمهيد الطريق لمحادثات افتراضية متوقّعة في الأسابيع المقبلة بين الرئيسَين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ.
ولا يزال التوتر شديدا بين واشنطن والصين خصوصًا في ما يتعلّق بتايوان، إذ أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تصعيد الصين الضغوط على الجزيرة ذات الحكم الذاتي والتي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها، إضافة إلى الحرب الاقتصادية بين البلدين التي اندلعت في عهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب.