الخبر وما وراء الخبر

رسالة إلى المجاهدين.

28

بقلم / فاطمة محمد المهدي.

أيُّها المجاهدين الأحرار، أيُّها الثوار المخلصين، أيُّها المؤمنين الصادقين الصامدين المحتسبين، أنتم الفخر لمن أراد أن يتعلم الفخر، أنتم العز لمن أراد أن يتعلم العزة والكرامة والشهامة؛ نعم…أنتم الثابتون ثبوت الجبال الشامخة، المرابطون في كل جبهة، المنتصرون لدين الله والمنصورون بإذن الله في يمن الإيمان والحكمة وفي يمن الأنصار، يمن الحق والعدل، أنتم بشجاعتكم وبأسكم الشديد وحلمكم وتعاملكم مع أسراكم المرتزقة في ميادين الجهاد وفي أرض المعركة، قد رفعتم رؤوسنا إلى عنانِ السماء.

أنتم أذهلتم العالم بصبركم ورباطة جأشكم وتحملكم وتراحمكم، صرتم القدوة والأسوة ومثلًا يُحتذى به ويتعلم منه البطولات، أنتم من أرعبتم العدو، أثلجتم صدر الصديق، أنتم من صدق فيهم قول الله تعالى:((قاتلوهم يُعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين)).

بِكم أخزى الله الأعداء وشفا صدور المؤمنين المظلومين في كل مكان في العالم من أمريكا وإسرائيل وقِوى الطاغوت العالمي.

فهنيئا لكم هذه العظمة والكرامة عند الله، فإن عشتم عشتم عظماء، وإن استشهدتم صرتم بجوار المرسلين والأنبياء، وهنيئا لنا بكم.

ثبتكم الله ونصركم وأيدكم وحفظكم ووفقكم وسدد رميكم وأعمى عيون العدو عنكم ودمتم منتصرين.

#اتحاد_كاتبات_اليمن