باراس: دول تحالف العدوان تتسابق على نهب ثروات محافظة حضرموت وحولتها إلى ساحة صراع
أكد محافظ حضرموت لقمان باراس أن دول تحالف العدوان تتسابق على نهب ثروات المحافظة، وتحويل حضرموت إلى ساحة صراع وسيطرة إقليمية ودولية.
وبحسب “وكالة سبأ” قال المحافظ باراس في تصريح له اليوم الاثنين، إن “مقدرات وثروات حضرموت تتعرض للنهب من قبل المرتزقة والعملاء منذ سنوات، وأصبحت الآن أكثر حدة”.
وأشار إلى أن نهب النفط الخام يأتي في وقت تعيش مدن الوادي والساحل في الظلام بسبب نفاد وقود الكهرباء، لافتاً إلى أنه في ١١ يونيو الجاري حملّت ناقلة عملاقة أكثر من اثنين مليون برميل نفط خام من ميناء الشحر بحضرموت بقيمة إجمالية تزيد عن 270 مليون دولار وفقاً لأسعار النفط في البورصة العالمية، ما يعادل 162 مليار ريال يمني.
كما أكد محافظ حضرموت أن دول العدوان تسعى لتحويل حضرموت إلى ساحة نفوذ، وهو أبرز العوامل التي أدت إلى تأجيج السخط الشعبي بالشارع الحضرمي وجاء كردة فعل طبيعية إزاء تدهور الخدمات العامة ومصادرة حقوق أبناء المحافظة.
ولفت إلى أن أدوات الاحتلال والعمالة، حاربت المواطن الحضرمي في لقمة عيشه وأصبح يعيش تحت أزمات العدوان سواء ما يتعلق بأزمة المعيشة الناتجة عن الغلاء الذي يفوق قدرة المواطن أو أزمات المشتقات النفطية في المحافظة النفطية الغنية بالثروة النفطية.
وجدد باراس التأكيد على تأييد المطالب الحقوقية والمظاهرات السلمية الهادفة انتزاع الحقوق والحريات من قبضة الغزاة والمحتلين، داعيا أبناء حضرموت الأحرار إلى مقاومة الاحتلال ورفض دخول أي قوات استعمارية سعودية وإماراتية وأمريكية وبريطانية إلى أراضيهم.
وذكر أن مطامع دول الغزو والاحتلال في حضرموت، مكشوفة منذ عشرات السنين، وكما سقطت مخططاتها التأمرية في حضرموت قبل العدوان ستسقط حالياً.
واستنكر المحافظ لقمان باراس، سياسية القمع والتنكيل التي تمارسها السلطات الموالية للاحتلال الإماراتي في المكلا والشحر ضد المواطنين، مؤكداً أن سياسة التضييق والتنكيل لن تؤّمن بقاء الاحتلال ولن تخرص الأصوات الحرة في المحافظة.