الحديدة.. وقفة لأبناء المراوعة تنديداً بجريمة العدوان بحق ست نساء في حيس
نظمت قيادات السلطة المحلية بمديرية المراوعة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة غير الأخلاقية التي أقدم عليها مرتزقة العدوان بحق ست نساء في مديرية حيس بالحديدة.
واستنكر المشاركون في الوقفة هذه الأعمال الشنيعة التي لا تمت اليمنيين بِصلة، منددين بالجرائم التي يرتكبها مرتزقة الإمارات الخونة بحق بناتنا في مديرية حيس وفي مناطق سيطرة العدوان.
وفي الوقفة أكد امين عام المجلس المحلي الشيخ قاسم دبيع أن هذه الجريمة ليست الأولى التي يُقدم عليها مرتزقة الإمارات فقد سبقها العديد من هذه الجرائم في التحيتا ومناطق أخرى تحت سيطرتهم، وأن هذه الأعمال هي أعمال همجية وإجرامية تعدت كل القيم والمبادئ الإنسانية وانتهكت كل القوانين والعادات والتقاليد والأعراف اليمنية.
وأضاف الشيخ دبيع أن مجلس حقوق الإنسان هو مشارك بصورة مباشرة مع دول العدوان في مثل هذه الجرائم بحق بناتنا في حيس من خلال صمتهم ووقوفهم إلى جانب المجرمين.
فيما ألقى الشيخ يحيى قيم، بيان الوقفة الاحتجاجية، دعا من خلاله إلى استنفار الجميع للتحشيد ورفد الجبهات لطرد المنافقين والغزاة من أرضنا الذين شوهوا الدين الإسلامي الحنيف بأفعالهم القبيحة بحق إخواننا في حيس.
كما أدان البيان ما يقوم به مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من اغتصابات طالت كل المناطق التي تحت سيطرتهم.
كما طالب بيان الوقفة كل أبناء المديرية الذين لم يلتحقوا بإخوانهم إلى معسكرات التدريب والالتحاق للمعسكرات للدفاع عن الاعراض التي ينتهكها هؤلاء الأراذل.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان مسؤولية ما تتعرض له نساء اليمن في مناطق سيطرة تحالف العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي من اغتصابات في ظل صمت عالمي جبان ومخزي وإجرامي.
وأكد البيان أن مثل هذه الافعال والجرائم التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتهم لن تسقط بالتقادم، وأن عقاب المجرمين آتٍ لامحالة.