الخبر وما وراء الخبر

الخارجية الإيرانية: وكالة الطاقة الذرية باتت رهينة بيد الكيان الصهيوني وقراراتها مسيّسة

13

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتت رهينة بيد الكيان الصهيوني وقراراتها مسيّسة.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بأن إصدار الوكالة قرارًا ضد إيران كان مبرمجا بشكل مسبق وردنا كان مناسبا، مشيرا إلى أن تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكبر من حجمه وطهران تعمل وفق القانون.

وشدد على أن إيران من أكثر الدول تعاونا مع الوكالة الدولية وردها التقني لا ينتهك اتفاقية الضمانات، مضيفا أن الاتفاق النووي في متناول اليد ويمكننا التراجع عن جميع خطواتنا بتقليص تعهداتنا التقنية إذا تم التوصل إلى اتفاق.

وقال إن قرار مجلس محافظي الوكالة الذرية ضد إيران كان قرارا سياسيا بحتًا ومخطط له مسبقا، لافتا إلى أن الكیان الصهیوني يستغل الوكالة لتحقيق مصالحها بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف: إن مدير الوكالة الذرية الدولية وضع الوكالة رهن إشارة الكيان الصهيوني وأن قرارات الوكالة باتت صورية بسبب هذا الكيان الذي يستغل القوانين والأدوات الدولية لتحقيق مآربها بدعم من الولايات المتحدة ونحن نواجه كيانا محتلا ظالما يتحلى بسلوك اجرامي ويحاول ان يستهزئ بالقوانين الدولية.

وتابع قائلا: الوكالة تخضع لسيطرة أمريكا والترويكا الأوروبية واتخذت قراراتها طبقا لإملاءات هذه الدول، مؤکدا أن ردود طهران كانت صارمة تجاه تصرف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقرارات الوكالة المسيسة.

وأكد أن الخطوات التي قامت بها إيران ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة لا تنتهك اتفاق الضمانات الشاملة، داعيا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن يركز على الأطراف التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي.

وردا على سؤال آخر حول زيارة غروسي للأراضي المحتلة، قال خطيب زاده: من المؤسف أن غروسي بصفته مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، دفع الكیان الصهيوني إلى استغلال المنظمة.

إلى ذلك قال متحدث الخارجية الإيرانية: حذرنا الإخوة في العراق من النشاط الصهيوني على أراضيهم واستهداف مركز الموساد في أربيل كان مجرد عملية جراحية بسيطة.

ولفت إلى أن الطائرة التي احتُجزت في الأرجنتين مباعة منذ سنة وليست ملكا لإيران