برباطكم الـمقدَّس نـعيشُ بهجـة العيد.
بقلم// كـوثر الـعزي
تشرق شمس اليوم الأول مـن شهر شوال عـلى أرضٍ طيبة مـعلنـة أن اليوم هـو يوم عيد الفطر المبارك، حينـها تسطح المـأذن بـتكبيرات العيد ، ويخـرج الأطفال فرحين بـتالك الملابس الجـديدة ، يخـرجُ البكـار ويقومون بـزيارة أرحـاهمهم.
كـل ذلك يُقام بفضل الله وجـنده في جبـهات الـعزة والكـرامة.
لـم أرَ رجـالاً صدقوا مـاعهدوا الله عليه وأوفو بالوعد مـنتظرين الـوعيد،أثـروا على أنفسهم الحياةُ الدنيا ومـتاعهـا، تـركـوا الأهـل، ولذة العيد بقربهـم متخذين شعار “أعيادنـا جبهتنـا” كمـن أمـنوا تـحت يدي ابن ابي طالب.
السلامُ عـلى مـن عشق الشهادة كـعشق عدوه للحياة، والسلامُ عـلى مـن رضي بقساوة الجبال ووعورة الوديان وتحمل حر الشمس، وانطوا تحت رذاذ البرد، اصتبر على تقلب المناخ , أكل أشجارها ورضي بالهواء ماء ، تلحف السماء وافترش الأرض ، سلامً عـلى العيون الساهره، والأيادي القابضة، والنفوس الـزكية، والأنفس الشماء العصية
سلامـاً لـمن توضا ببارود ، وستقبل تلك القبلة المنتظرة، فيصدح بقوله: الله أكبر كبيرا والـحمد الله كثيرا ولا إله إلا الله بكـرةً وأصيلا، وبدأ بالصلاة العيد هـوا مـن معه بـرغم تربص العدوا ، وعبثهم بتلك القذايف، إلا أنه باع بيع جـعل فرحـت العيد تموت أمـامه وإن يبيعها بثمن بخس مقابل فرحة العيد الـذي تخـلق في أوساط الشعب اليمني.
نهيديكم أيه العظمـاء اسمى التـهاني والـتربكـات، يامـن بـ زنادكم اذقتم العدوا شر الويل وسقيتموه مـن كـأس الردا حـتى ارتوى.
وعلتموهم دروسً جـهلوها في أعظم معسكرات الـتدريب.
يمـن بعتم وتـاجرتم مـع الله خير تـجارة منكم من ربح ومنـكم مـن ينتظر ومابتلتم تبديلا.
السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته.
السلام عليكم مـن هنـاء لـمـحرابكم الأقدس، لـمقامـك الأسمى .
كـل عـام وأنتـم والقيـادتنا الرشيد في خيرً وعـزً وصمود.
كُـل عـام وأنتم مجد وعـز الوطن وحمـاة الـدين.
كُـل عـام وأنتـم من جـعلتم عـروش العـداء تنـهار خـاويةً عـلى عروشها.
كُل عـام وأنـتم كـالجبال الشامخات .
وكالبحـار الغادقات ، وكالأسود تحمي العرين مـن ثعالب الغابة.
مادم اليمـن تحـمل رجالا كـابطالنـا نـقول لأ عدائنـا بكـل فخـرا وعـتزار مابعد ذلك إجمعوا جيوشكم وعدوا عددتكم، فما جمعكم إلا عدد ,وسيدحركم بأمر الله، ومهما صعدتم وزتم بـكذبكم وعنجهيتكم، مصيركم كمصير من سبقكم من الغزاة حتى وإن كان غزوكم قد تحالف معه الغرب والعرب، من نهم للجوف لـمارب وانتهى بالبيضاء.
فماذا تتوقعون من مجاهدون ,تركوا رفاهية الحياة ، وجمعة العائلة، وشلة الأصدقاء، هل ستتوقعون منهم أن يسلموا سلاحهم حاشا، أو أن يركعوا معاذ بالله، أتتوقعون أن يقبل أن تنهان من الجنة تحت أقدامها أمامكم أيه الأقزام، أتظن أنه سيترك داعش والتكفير يعبثوا بالأرض والعرض، ويتم إدخال أمريكي لدحر داعش من وطني، وبالأخير هي مجرد خطط وسيناريوهات خلف الكواليس ،
مجهدينا العظماء
البأس الشديد
واليد الضاربة على الظلم
وسينصرهم الله
وسننتصر
والعاقبة للمتقين
#اتحاد_كاتبات_اليمن