دويلة الإمارات وأحلامها في أن يكون لها يد في أرخبيل سقطرى
تحاول دويلة الإمارات في عملية تبدو أشبه بالمسرحية التمهيد لأنشطتها في أرخبيل سقطرى ولا بأس أن تصطحب سماسرة العدوان لعقد اتفاقيات مرفوضة جملةً وتفصيلاً.
وعندما يكون المستعمر أهوى من المستعمرة، يبدأ بتمرير اتفاقيات مع من لا يملك لمن لا يستحق بشأن أرخبيل سقطرى.
وإعادة الإعمار عنوان ساذج لمهمة مرفوضةجملةً وتفصيلاً، فمن يدمر وهو أداة بيد الغازي الأمريكي لن يبني حجرا واحدة على حجر.
ومن يرتكب جرائم بحق الإنسان ويقتل طيرانه المئات من المواطنين، بينهم الأطفال والنساء، كاذب وأفاك حين يظهر وكأنه يقوم بتوزيع فتات من الأغذية ليستعطف حالة الناس البسطاء من سكان جزيرة سقطرى اليمنية.
أما عن الذين تحولوا إلى سماسرة بألقاب وصفات فضفاضة فهم في الرصيد الوطني والقيمة الشعبية مجرد دُمى، والوقت كفيل بإيداعهم محاكم الخيانة الوطنية الكبرى.
وأحلام دويلة الإمارات (المستعمرة الأمريكية) في التمهيد لأن يكون لها يد في الأرخبيل ستبقى مجرد أحلام فالأرض لا تُباع.