الخبر وما وراء الخبر

المشرف العام يهنئ قيادة ونخب ومواطني محافظة ذمار بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك

42

بعث مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار ، الأستاذ فاضل محسن الشرقي برقية تهنئة لقيادة ونخب ومواطني محافظة ذمار بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .

وخص مشرف عام ذمار بالتهنئة العيدية الأخ محافظ محافظة ذمار ، وأمين عام المحافظة ، وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأصحاب الفضيلة العلماء ورؤساء وأعضاء المحاكم والنيابات بالمحافظة، ووكلاء ومستشارو المحافظة وأعضاء المجلس المحلي، والقادة الأمنييين والعسكرييين في المحافظة والمديريات ، وقيادات ومشرفي وعاملي أنصار الله في المحافظة والمديريات، ورؤساء وعمداء وأكاديميين وإداريين الجامعات الحكومية والخاصة، ورؤساء ومدراء وأطباء الهيئات والمستشفيات الحكومية والخاصة، و مدراء عموم وموظفو المكاتب التنفيذية، ومدراء وأمناء عموم المديريات والمجالس المحلية، ومشايخ وعقال ووجهاء المحافظة، وكافة الآباء والأخوة الأعزاء أبناء محافظة ذمار .

سائلا الله سبحانه أن يتقبل من الجميع أعمالهم وأن نكون ممن تفضل عليهم أن جعلهم في الشهر الكريم من عتقائه وطلقائه ونقذائه من النار ، وأن يمن على شعبنا ومجاهدينا الأبطال بنصره وفرجه القريب ، وأن يعجل بنكال وزوال هذا العدوان الغاشم وقياداته وكل المتعاونين والمتآمرين معه ،

وأضاف متضرعا الى الله تعالى أن يكتب النصر والعون والتأييد والسداد لإخوتنا المجاهدين في فلسطين، ويعجل بنكال وزوال الصهاينة اليهود وعملائهم، إنّه على كلّ شيءٍ قدير .

وبعث مشرف عام ذمار بعظيم آيات التهاني والتبريكات للأبطال المجاهدين في مختلف الميادين والجبهات، وللجرحى والأسرى الأبطال وكافة أسرهم، وهي خاصة وخالصة لكل أسر وأهالي وأولاد الشهداء .

ودعا الجميع للإهتمام في هذا اليوم السعيد بالتكافل والإحسان، وزيارة الأرحام والأقارب والجيران والإحسان إليهم، ورعاية أسر الشهداء، والجرحى، والأسرى، والمفقودين، وتقديم يد العون والمساعدة للفقراء والمساكين، واليتامى، والمرضى، وكافة المحتاجين .

كما أكد مشرف عام ذمار في ختام تهنئته العيدية على بقاء الإهتمام والدوام على ذكر الله عزّ وجل وتكبيره وشكره على هذه النعمة العظيمة كما قال عزّ وجلّ في هذا اليوم: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدّة، ولتكبروا على ما هداكم، ولعلكم تشكرون) والإبتعاد عن مظاهر السرف والبذخ والتكبر والغرور والطّرب والفنّ والفنّانين والرقص والغناء الذي يتنافى مع شكر الله وذكره وفضله ونعمه علينا، والإهتمام بحسن تربية الأولاد وملبوساتهم وخاصة البنات والفتيات الصغيرات، والإبتعاد عن الملبوسات الضيقة الضاغطة الكاشفة السافرة فإنّ كلّ هذا وزر وعصيان وآثام، وعادات وتقاليد غربية أوروبية يهودية تتنافى مع ديننا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا وأنتم تعرفون ذلك.