إغتيال العدني إمام دار الحديث المناوئ للقاعدة بعد عملية مماثلة قُتل فيها عقيد في الاستخبارات
ذمار نيوز -صدى المسيرة:
بلغت الفوضى التي انتجها الاحتلالُ لمحافظة عدن ذروتَها فاشتعلت الاشتباكاتُ لتصلَ إلَى قصر المعاشيق الذي يقعُ بالمنطقة المؤمّنة نسبياً، وبذلك يدشن الاحتلال مرحلة جديدة عنوانها البارز (الفوضى الشاملة) والثابت فيها هو يومياتُ الاغتيالات التي طالت إمام دار الحديث بعدن وقبله ضابط رفيع بالاستخبارات.
وضمن مسلسل الاغتيالات قام مسلحون على متن سيارة بإطْـلَاق النيران على عبدالرحمن العدني إمام دار الحديث حين اعترضوه في حي الفيوش شمال عدن ونقل على إثرها إلَى المستشفى قبل أن يفارق الحياة.
وعُرف عن العدني إمام دار الحديث مناوئته لتنظيم القاعدة الإرْهَـابي، وهو ما جعل مصادر ترجح وقوف التنظيم وراء اغتياله.
وطالت عملياتُ الاغتيال العقيد أدهم محمد عبدالله الجعري، وهو ضابط رفيع في الاستخبارات العسكرية ولقي حتفه الجمعة الماضية بمنطقة خور مكسر بعدن.
وروى شهود عيان أن مسلحين باشروا بإطْـلَاق النار على العقيد الجعري الذي كان على متن سيارته عقب لحظات من مغادرته لمنزله الكائن في حي السعادة بمديرية خور مكسر.
وكان مسلحون قد تمكنوا من اغتيال اللواء عبدربه الإسرائيلي المعيّن من قبل سلطات الاحتلال قائداً لمحور عدن أبين في حي الممدارة بعدن.
وأشار موقع عدن الغد إلى أن الإسرائيلي كان على متن سيارته الخاصة برفقة نائب مدير جهاز الأمن السياسي بالمنصورة جعبل علوي امراس، حسب وصف الموقع، حيث خرج من منزله متوجها صوب خور مكسر .
وأوضح الموقع إلَى أن مسلحين يستقلون سيارة نوع هيلوكس أطلقوا النارَ من أسلحة رشاشة صوب سيارة الإسرائيلي، مما أدى لمقتله وأحد مرافقيه.