الجهاد الإسلامي: دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستتحول لعنة تطارد المحتل
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وستتحول لعنة تطارد هذا المحتل الجاثم على أرضنا المباركة.
وقالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، إن الشهيد البطل “أحمد مساد” ارتقى في هذا الشهر الفضيل وهو صائم مقبل غير مدبر.
وأضافت “الاحتلال قد أوغل قتلاً واعتقالاً ودماراً بحق شعبنا ومقدساتنا، وأصبح يمارس إرهابه وإجرامه بكل أشكاله البشعة على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، والذي يتحمل مسؤولية صمته عن جرائم الاحتلال بحق فلسطين وشعبها.
وجددت الحركة تأكيدها على أنها ستبقى تقدم الغالي والنفيس على طريق الجهاد والمقاومة، ولن تتراجع عن أداء واجبها المقدس تجاه تحرير أرضنا ومقدساتنا.
وطالبت الحركة أبناء الشعب كافة بضرورة تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لقوات العدو وقطعان المستوطنين، ليعلم أن شعبنا لن يمرر جرائمه هذه دون عقاب.
من جهته قال الناطق باسم حركة الجهاد، طارق سلمي، إن كتيبة جنين والمقاومين الأحرار، تصدوا ببسالة لمحاولة اقتحام مخيم جنين، وأفشلوا محاولة اعتقال الوالد المجاهد فتحي حازم.
وأشار “سلمي”، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الشهيد أحمد مساد التحق بشهداء فلسطين وشهداء جنين وأن دمه النازف شاهد على عطاء شعبنا وتضحياته، مؤكدا أن هذا الدم أمانة في الأعناق التي لن تنحني ولن تتراجع.
ويرى أن وحدة الشعب الفلسطيني وثباته جدار منيع وضمانة إبقاء القضية الفلسطينية حيّة بالجهاد والمقاومة، مشددا أن “حملات الاعتقال لن تكسر عزيمة شعبنا ولن تثني المقاومة ولن تحاصرها .
وجدد التأكيد على أن “المقاومة تتمدد والالتفاف حولها يتسع والمقاومون يواصلون ثباتهم في كل بقعة من أرض فلسطين”، بحسب ما ذكر الناطق باسم الجهاد.