ارتفاع عدد ضحايا تفجير بغداد إلى أكثر من 170 شهيد وجريح
ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف سوق مريدي بمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد إلى 70 شهيداً وجرح أكثر من 100 شخص.
وفجر انتحاريان تكفيريان يستقلان دراجتين ناريتين نفسيهما في سوق مريدي في مدينة الصدر، واستهدف التفجير تجمعاً قرب محال لبيع الموبايلات وسط السوق بينهم أطفال.
وأعلنت ما يسمى بـ ” داعش” في بيان لها مسؤوليتها عن العملية في مدينة الصدر والتي تعد المعقل الرئيسي للغالبية العظمى من فصائل “الحشد الشعبي” الذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية العراقية ضد “داعش”.
إلى ذلك استشهد 8 وأصيبت 22 آخرون في هجوم مسلح شنته “داعش” على موقع لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة أبو غريب غربي بغداد .
وعقد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اجتماعا مع كبار الضباط حول التطورات الأمنية الأخيرة في بغداد، واصفا إياها بـ”الاعتداءات الجبانة”.
ووجه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري “لواء بغداد/سرايا السلام” بالاستعداد للدفاع عن العاصمة، كما دعا الحكومة إلى التنبه عن “الخطر المحدق” ببغداد “بدلا من جمع الأموال”.
ودعا ائتلاف “متحدون للإصلاح”، وزارتي الدفاع والداخلية إلى مراجعة خططها وتطوير إجراءاتها بعد تفجيري منطقة أبو غريب والتفجير ومدينة الصدر، لافتا إلى أن حماية بغداد وأمن مواطنيها ينبغي أن تحتل أسبقية كبيرة في منهج الأجهزة الأمنية.
ودان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، التفجير الذي استهدف المدنيين في مدينة الصدر، فيما حمل الأجهزة الأمنية مسؤولية “أي تراخ” .
واستنكر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، التفجير الذي استهدف مدينة الصدر شرقي بغداد، فيما دعا الأجهزة الأمنية إلى الحد من الخروق.
*متابعات