قوات العدو تصيب وتعتقل عشرات الفلسطينيين خلال اقتحامها الأقصى المبارك
أصيب عشرات الفلسطينيين واعتُقل آخرون، صباح اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني المسجد الأقصى المبارك، لتأمين مئات المستوطنين فيما يسمى “عيد الفصح العبري”.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، أن طواقمها تعاملت مع 17 إصابة خلال اعتداءات قوات العدو على المتواجدين بمنطقة باب الأسباط والمناطق المحيطة بالمسجد الأقصى، جرى نقل 5 منها إلى المشافي، مشيرة إلى أن قوات العدو منعت طواقمها من دخول المسجد الأقصى المبارك لإخلاء الجرحى.
وأعلنت شرطة العدو اعتقال 9 مرابطين في الأقصى ومحيط البلدة القديمة، في حين قالت مصادر متطابقة إن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 728 مستوطنًا.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى وداست المصاحف بأقدامها في المصلى القبلي واعتدت على المعتكفين فيه والمرابطين في باحاته، كما واعتقلت ثلاثة شبان، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
واعتدت قوات العدو على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، وأجبرت المصلين على الدخول إلى المصليات وأغلقت أبوابها عليهم، كما ضيقت على موظفي الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية في رحابه، لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.
وبدأت الاقتحامات للأقصى عبر باب المغاربة، وقالت المصادر إن مجموعات متتالية من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك، في حين تواصل قوات العدو حصار المرابطين في المصليات بالمسجد الأقصى.
واعتدت القوات بالضرب والدفع على الشبان عند باب الأسباط وحطة، ولاحقتهم حتى أخرجتهم من محيط أبواب الأقصى، كما أطلقت الأعيرة المطاطية.