حماس والجهاد الإسلامي تدعوان إلى مواصلة التصدي لجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، إلى مواصلة التصدي لجرائم العدو الصهيوني وإرهابه المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
ونعت حركة حماس في بيان صحفي كوكبة من الشهداء الذين ارتقوا برصاص العدو في الضفة الغربية المحتلة وهم: قصي فؤاد حمامرة، وعمر محمد عليان، وأمير حسن حمّاد، وشأس كممجي، ومصطفى أبو الرب.
وأكدت أن “إيغال الاحتلال في دماء أبناء شعبنا العزّل، هو محاولة يائسة لفرض الرَّدع المزعوم، بعد أن مرَّغ الشباب الأبطال أنفه في سلسلة عمليات نوعية هزَّت كيانه الهش”.
وتوجهت الحركة بتحيَّة الصمود والثورة، للأبطال المنتفضين، بكلّ ما أوتوا من قوَّة، في ربوع الوطن المحتل، ردًا للعدوان، وتمسكًا بحقوقنا الوطنية.
ودعت إلى الحشد والنفير غدًا الجمعة، في كلّ المواقع والسَّاحات، وخاصَّة في المسجد الأقصى المبارك، لحماية مسرى رسول الله، وقبلة المسلمين الأولى من عبث المحتلين وتدنيس المتطرّفين المحتلين.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن دم الشهداء شرارة المواجهة الشاملة على طريق التحرير، وأن استمرار الإجرام الصهيوني الذي يستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة، لن يوفر له الأمن المزعوم على حساب دماء أبنائنا ولن ينجو من ثأر المقاومين الأحرار.
وشددت الحركة على أن الإرهاب الصهيوني في استباحة وقتل المدنيين العزّل من أبناء شعبنا بالضفة المحتلة، ليكشف عن وجهه القبيح ونواياه الغادرة.
وحيت الحركة، أبناء الشعب المقاوم، الذي ينتفض الاَن في الضفة المحتلة، ويشتبك مع قوات الاحتلال التي تستبيح مدننا وقرانا قتلًا واعتقالًا وعدوانًا، ويدلل بهذه الروح الشجاعة، أنه لا خيار لردع الاحتلال ولجمه عن جرائمه إلا بالمواجهة وتصعيد المقاومة الشاملة.