الخبر وما وراء الخبر

إحياء الذكرى الـ15 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بحجة وذمار

16

أحيّت الإدارة العامة للعلماء والمتعلمين بمحافظة حجة، الخميس، الذكرى الـ15 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار ” الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.

وفي الأمسية استعرض عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان، محطات من حياة العلامة المؤيدي وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ.

وتطرقا إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمتها ولم شملها ونبذ الفرقة وتعزيز روح المحبة والتسامح والإخاء.

وأشاد القاضي شرف الدين وعيشان، بما تمتع به الفقيد من حرص لإصلاح حال الأمة وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.

كما نظمت الإدارة العامة للعلماء والمتعلمين في الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع مكتب الهيئة بذمار، فعالية في المدرسة الشمسية بالذكرى 15 لرحيل العلامة الحجة مجد الدين المؤيدي – رضوان الله عليه.

وخلال الفعالية، استعرض مشرف المحافظة فاضل الشرقي دور و مكانة العلامة الحجة مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يواجه فيها العلم تحديات كبيرة في ظل المحاولات المتكررة لطمس هوية الأمة، مبينا أن العلامة المؤيدي استحق لقب الإمام لعظمة علمه ومكانته ودوره في ظل التحديات التي واجهت العلم وطلابه، وكان واحدا من البقية الباقية من العلماء الإعلام الذي حافظوا على العلم ونفعوا به المجتمع وواجهوا كل المحاولات التي استهدفت الدين في المرحلة التي عاشها حتى توفاه الله في السادس من رمضان 1428هجرية.

وأشار إلى أن السيد العلامة المؤيدي سخر كل جهده وعلمه للحفاظ على الهوية الإيمانية وتعليم أمور الدين ونشر العلم في مرحلة تواجه فيها الأمة أشرس التحديات، حاثا الجميع على الاطلاع إلى ما خلفه من موروث علمي في عدد من صنوف العلم.