رئيس المكتب الإشرافي بذمار يزف بشرى سارة لأبناء المحافظة
زف رئيس المكتب الإشرافي بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي ، بشرى سارة لأبناء المحافظة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك … كاشفا عن قرب الإنتهاء من الترتيبات المطلوبة لإطلاق مشروع (القرض الحسن) المرحلة الأولى – الدفعة الأولى، لتمويل المشاريع الصغيرة، وفي عموم محافظات الجمهورية كمرحلة ثانية وثالثة ورابعة..
وأشار الشرقي في منشور له على قناته في ” تليجرام ” إلى أن المشروع يستهدف الفئات الفقيرة الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، وتقديم (قرض حسن) لفترة زمنية محدّدة يتمّ سداده بالتقسيط والتدرج بعد المدّة المحدّدة حسب ظروف السوق، وفترة الإستقرار الإقتصادي الزمني التي يتطلبها المشروع، وتقديرات الدّخل والفائدة (أرباح وعوائد المشروع) حسب الدراسات المقدمة، وبما لا يؤثر على رأس مال المشروع، وبدون أخذ أيّ مقابل أو فوائد أو عوائد (ربويّــــة) للمؤسسة المقرضة، وإنّما يُطلب الرّهن المادي القيمي المساوي للثمن أو الضمانة المالية المؤكدة للفترة الزمنية المحددة حسب العقد الشرعي وشروطه، أو شروط المضاربة الشرعية التي شرعت بدلًا من الوقوع والتورط في القروض والتعاملات الربويّة.
وأوضح أن المؤسسة تشترط على المقترض تقديم دراسة متكاملة (دراسة جدوى) عن المشروع المطلوب تموينه حتى تكون على ثقة أنّ المشروع حقيقي، قابل للتنفيذ، مضمون الدخل والربح حسب الدراسة المقدمة مع الاعتماد على الله والتوكل عليه.
ولفت الشرقي إلى أن أعلى معدل للقرض هو : (مليون ريال يمني) وأدناه: (مائة ألف ريال يمني) وما بينهما فقط لا غير، وذلك حسب ظروف وقدرات المؤسسة، لأنّ ظروف المؤسسة لا تسمح بأكثر من هذا باعتبارها مستجدة، وليس لديها رأس مال ولا مصادر دخل، وإنما تعتمد على أصول ورؤوس أموال خاصة مقدّمة من مجموعة مساهمين من محبّي الخير والإحسان للمساعدة في إنتشال الوضع الإقتصادي، وتمكين الأسر الفقيرة العفيفة والأيادي العاملة من العمل والسعي وطلب الرزق الحلال للحصول على الكفاف وسدّ الحاجة، والبركة من الله عزّ وجلّ، ومحاربةً للرّبا والمرابين، ومكافحةً لظاهرة التسوّل وتوسّعها وانتشارها المؤثر سلبًا على الأسرة والمجتمع في كلّ المجالات التربويّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة.
وأكد مشرف عام ذمار على أن رؤوس الأموال ستعود لأهلها بعد الفترة الزمنيّة المحّددة بين المؤسسة والمقرضين إذا تعتبر المؤسسة وسيط خير ميّسر وضامن بشكلٍ تطوعي.
وفيما يلي نص الإعلان :
بشرى ساااااارة.
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك نعلن للإخوة الكرام في (محافظة ذمار) عن قرب الإنتهاء من الترتيبات المطلوبة لإطلاق مشروع (القرض الحسن) المرحلة الأولى – الدفعة الأولى، لتمويل المشاريع الصغيرة، وفي عموم محافظات الجمهورية كمرحلة ثانية وثالثة ورابعة….الخ إن شاء الله.
المشروع يستهدف الفئات الفقيرة الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، وتقديم (قرض حسن) لفترة زمنية محدّدة يتمّ سداده بالتقسيط والتدرج بعد المدّة المحدّدة حسب ظروف السوق، وفترة الإستقرار الإقتصادي الزمني التي يتطلبها المشروع، وتقديرات الدّخل والفائدة (أرباح وعوائد المشروع) حسب الدراسات المقدمة، وبما لا يؤثر على رأس مال المشروع، وبدون أخذ أيّ مقابل أو فوائد أو عوائد (ربويّــــة) للمؤسسة المقرضة، وإنّما يُطلب الرّهن المادي القيمي المساوي للثمن أو الضمانة المالية المؤكدة للفترة الزمنية المحددة حسب العقد الشرعي وشروطه، أو شروط المضاربة الشرعية التي شرعت بدلًا من الوقوع والتورط في القروض والتعاملات الربويّة، كما تشترط المؤسسة على المقترض تقديم دراسة متكاملة (دراسة جدوى) عن المشروع المطلوب تموينه حتى تكون على ثقة أنّ المشروع حقيقي، قابل للتنفيذ، مضمون الدخل والربح حسب الدراسة المقدمة مع الاعتماد على الله والتوكل عليه، وسيكون أعلى معدل للقرض هو: (مليون ريال يمني) وأدناه: (مائة ألف ريال يمني) وما بينهما فقط لا غير، وذلك حسب ظروف وقدرات المؤسسة، لأنّ ظروف المؤسسة لا تسمح بأكثر من هذا باعتبارها مستجدة، وليس لديها رأس مال ولا مصادر دخل، وإنما تعتمد على أصول ورؤوس أموال خاصة مقدّمة من مجموعة مساهمين من محبّي الخير والإحسان للمساعدة في إنتشال الوضع الإقتصادي، وتمكين الأسر الفقيرة العفيفة والأيادي العاملة من العمل والسعي وطلب الرزق الحلال للحصول على الكفاف وسدّ الحاجة، والبركة من الله عزّ وجلّ، ومحاربةً للرّبا والمرابين، ومكافحةً لظاهرة التسوّل وتوسّعها وانتشارها المؤثر سلبًا على الأسرة والمجتمع في كلّ المجالات التربويّة والأخلاقيّة والإجتماعيّة……الخ حاضرًا ومستقبلًا، وستعود رؤوس الأموال لأهلها بعد الفترة الزمنيّة المحّددة بين المؤسسة والمقرضين إذا تعتبر المؤسسة وسيط خير ميّسر وضامن بشكلٍ تطوعي ، للعلم أنّ المؤسسة لا تتدخل بأيّ شكل من الأشكال في إدارة مشاريع القرض الحسن إطلاقًا، ويتوقف دورها على أخذ الضمانات
والرّهانات المطلوبة، وآليّات التحقق والرقابة المصاحبة الإيجابيّة، وتحديد شروط القرض، والأسر المستهدفة الصالحة المستقيمة المتعففة، وفق مقتضيات شروط السّوق المطلوبة ومجالاتها حسب احتياج الأسواق المحلية اليمنية، ودراسات الجدوى، ولها حقّ قبول المشروع والموافقة عليه أو ردّه – بعد عرضه على الخبراء والمستشارين المتخصصين – وفقًا للشروط المطلوبة للنشاط الإقتصادي والظروف الراهنة ومحدّدات العرض والطلب في السوق المستهدفة، لنضمن تنشيط الإقتصاد المحلي وعوائد مفيدة للمستقرض بما يمكنه من الكفاف وتسديد القرض وتنمية رأس المال، وذلك بالإعتماد على متطوعين من الخبراء والإستشاريين المتخصصين، مع حسن الظن بالله والإعتماد والتوكل عليه، وفي حال لم يتم قبول المشروع والموافقة عليه فيتاح للمتقدّم فرصة ثانية وثالثة….الخ وهكذا لتقديم فكرة مشروع آخر حتى نيل الثقة والموافقة، وأنتهز الفرصة هنا لدعوة كلّ أصحاب رؤوس المال والهيئات والمؤسسات المالية لسرعة المبادرة والمساهمة في دعم المؤسسة وإلإيداع بسخاء في حساباتها لدى طرف البنك المركزي اليمني التي سيعلن عنها في حينه، والتواصل معنا لتمويل مشروع القرض الحسن، مع حقّهم في أخذ كافة الضمانات والإلتزامات المطلوبة، فإنّ لهم بهذا أجرًا كبيرًا مضاعفًا مباركًا في الدنيا والآخرة، مع ضمان رؤوس أموالهم، وحتى ينجوا بأنفسهم وجباههم وجنوبهم وظهورهم من حرّ نار أموالهم يوم القيامة حيث يقول الله: ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ).
#صادر عن الهيئة العامة للقرض الحسن.