مواجهة الحرب الاقتصادية
بقلم// سعاد الشامي
الحرب الإقتصادية ومواجهتها تحتاج منا إلى :-
أولًا- معرفة الراعي الرسمي لهذه الحرب؛ وهي دول العدوان ومرتزقتها وتحميلهم معاناة أبناء الشعب اليمني.
ثانيًا- معرفة أهداف هذه الحرب وأهمها تركيع الشعب عبر تجويعه وحرمانه من أبسط حقوقه في العيش والعمل على افشالها.
ثالثًا- الإعتراف بوجود خلل إداري في معالجة الأزمات والمطالبة بوضع خطط ورؤى تعالج هذا الخلل والحرص على انتقاء الكوادر ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
رابعًا- الإعتراف بوجود فساد وتلاعب بالمال العام من قبل بعض النافذين وعبيد المال والمطالبة بتطبيق قانون الرقابة والمحاسبة في كل مؤسسات الدولة والضرب بيد من حديد ومعاقبة كل الفاسدين .
خامسًا- الصبر والتحمل والتعايش مع الواقع والإستفادة من هذا الحصار من خلال السعي إلى ايجاد البدائل وابتكار الجديد ومقاطعة بضائع الأعداء والمشاركة المجتمعية في التمنية الوطنية من خلال مشاريع الانتاج المحلي والاكتفاء الذاتي.
سادسًا – مطالبة وزارة التجارة والصناعة بالقيام بدورها ووضع حلول ومعالجات وعقوبات صارمة وملموسة تتصدى لجشع بعض التجار وتلاعبهم بقوت المواطن الضروري وضبط أسعار المواد الغذائية والنظر بعين الإنصاف والعدالة إلى حال المواطنين.
سابعًا- التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي وتشجيع كل المشاريع والمبادرات المجتمعية التي تصب في قوالب الإحسان.
ثامنًا: لا بد وجود قوة رادعة تحمي المشاريع لتطبيق الإكتفاء الذاتي والحمد لله أثبتت القوة الصاروخية والمسيرات فعاليتها في الدفاع عن الشعب والارض وردع العدوان ولابد من دعمها.
فإن الخطوة الأولى نحو إفشال الحرب الإقتصادية تتلخص في تطبيق الإكتفاء الذاتي في كافة المجالات والتقليل من الإستيراد. وقد قال المفكر الراحل جبران خليل جبران «ويلٌ لأمة تأكل مما لا تزرع، وتلبس مما لا تخيط، وتشرب مما لا تعصر».