وقفة احتجاجية في جهران بذمار تنديداً بالحصار الأمريكي.
نظم أبناء مديرية جهران بذمار، اليوم، وقفة احتجاجية جماهيرية حاشدة تحت شعار “حصار المشتقات النفطية قرار أمريكي، وخيارنا إعصار اليمن”.
وفي الوقفة أوضح مدير عام المديرية العميد صالح العياضي، أن معاناة اليمنيين يقف خلفها قرار أمريكي بتشديد الحصار، مشدداً على أن النفير إلى الجبهات السبيل الأمثل لمواجهة العدوان والحصار .
وأشار إلى أن أبناء جهران سباقون لرفد الجبهات بالمال والرجال، والتصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته.
من جهته مدير أمن المديرية المقدم ضيف الله الخطيب دعا أبناء المديرية إلى التفاعل مع حملة إعصار اليمن لمواجهة تصعيد العدوان، وتعزيز انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
بدوره أكد عضو المكتب الإشرافي بالمديرية محمد القليصي، أهمية التفاعل مع حملة إعصار اليمن ومواجهة التصعيد بالتصعيد والتصدي لمخططات العدوان الرامية إلى احتلال اليمن ونهب ثرواته.
فيما أدان بيان صادر عن الوقفة الحصار الأمريكي المفروض على دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، والذي يمثل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأدان النفاق الأممي والانحياز الفاضح لقوى العدوان والشرعنة للحصار المفروض على أبناء شعبنا من خلال القرار الأممي الذي نص على منع دخول الأسلحة إلى اليمن والذي يعد مؤامرة قذرة ومغالطة مفضوحة الهدف منها الشرعنة للحصار وإطالة أمده والمضي في سياسة التضييق على اليمنيين في معيشتهم والتي تتبناها أمريكا خدمة لقوى العدوان.
وأعلن البيان دعم وإسناد حملة إعصار اليمن، والتأكيد على المضي قدما في رفد جبهات العزة وميادين الكرامة بالمقاتلين وإسنادهم بقوافل العطاء والمدد دعما للصمود اليمني الذي يدخل عامه الثامن في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر.
وجدد دعم ومساندة للقوات المسلحة اليمنية في الرد على جرائم العدوان، ومطالبتها بالمزيد من الأعاصير اليمنية التي تضرب عمق الكيانين السعودي والإماراتي، والكفيلة بردعهم وتأديبهم.
وأدان البيان نهب حكومة الفنادق لثروات الوطن من النفط والغاز والمتاجرة بها لحساب هوامير العمالة والارتزاق وحرمان أبناء الشعب منها والتسبب في خلق أزمة تموينية في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد على خيار الثبات والصمود والمواجهة والتصدي لكافة أساليب وطرق ووسائل الحرب الناعمة والشائعات والأكاذيب التي يروج لها أبواق العدوان والتي تستهدف الجبهة الداخلية وتسعى لشق الصف الوطني وتفكيك النسيج الاجتماعي.
تخلل الوقفة التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، والعلماء والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية.
