ريمة.. تدشين لحملة إعصار اليمن في بلاد الطعام وقفة قبلية للتنديد باستمرار جرائم العدوان
دشنت في مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة اليوم الجمعة، بوقفة قبلية حملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار للجبهات تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي التدشين أكد وزير الصحة العامة والسكان أن حملة إعصار اليمن تأتي تتويجا للصمود اليمني الأسطوري كاستراتيجية لمواجهة إمبراطوريات الشر في العالم وتحالف العدوان الذي يراهن على كسر الشعب اليمني وفرض إملاءاته عليه ومصادرة هويته.
وشدد وزير الصحة على ضرورة استشعار الجميع المسؤولية والاستمرار في دعم الجبهات بقوافل الرجال والعطاء خصوصاً ومديرية بلاد الطعام من المديريات السباقة في الجهاد والاستنفار.
وأشاد الوزير المتوكل بمواقف أبناء بلاد الطعام الوطنية ومشاركتهم بقوة في رفد الجبهات بالمال والرجال في مواجهة العدوان ومخططاته.
بدورهم دعا أعضاء مجلسي النواب والشوري كل من لم يلحق بركب العطاء من أبناء مديرية بلاد الطعام إلى التحرك والمشاركة في معركة ضرب العدو ورفد الجبهات بالرجال، مشيرين إلى أهمية التواصل والتنسيق مع المغرر بهم ودعوتهم إلى الاستفادة من قرار العفو بالعودة إلى مناطقهم وأسرهم.
وفي كلمة له أكد مدير عام مديرية بلاد الطعام يحيى الحمامي إلى أن مديرية بلاد الطعام ستكون السباقة في رفد الجبهات مالاً ورجال مشيراً إلى أن التضحيات التي تقدمها المديرية ولازالت تقدمها ستكون هناك تضحيات اقوى من ذي قبل حتى تحقيق الانتصار.
تخلل الفعالية عدد من القصائد الشعرية والمشاركات من مشائخ ووجهاء قبائل بلاد الطعام.
وفي السياق وخلال وقفة قبلية للتنديد باستمرار جرائم العدوان ودعما لحملة إعصار اليمن، دعا المشاركون في الوقفة إلى الاستنفار والمشاركة الفاعلة في دعم حملة إعصار اليمن لتعزيز انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية على تحالف العدوان ومرتزقته.
واستنكر المشاركون الصمت الأممي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني بحق الأعيان والمنشآت المدنية في ظل صمت وتواطؤ أممي
وحمل المشاركون الأمم المتحدة والدول الداعمة والمشاركة في العدوان على اليمن وعلى راسها أمريكا، كل ما سيترتب على ذلك من تبعات اقتصادية وإنسانية.
وأكدوا على أهمية تضافر جهود التحشيد ورفد الجبهات لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس المحتلين.