متحدث شركة النفط يؤكد تفاقم أزمة المشتقات النفطية وغياب أي دور للأمم المتحدة
أكد متحدث شركة النفط عصام المتوكل تفاقم أزمة المشتقات النفطية في عموم المحافظات جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل بحرية العدوان.
وقال المتوكل للمسيرة، اليوم الخميس، أن الشركة أطلقت نداء استغاثة بنفاد مخزون المحروقات، وأن ما تبقى من كميات يباع بمحطات الشركة بالسعر الرسمي، حيث أصبح الإزدحام يمتد 3 كلم ونصف على المحطة الواحدة.
وأضاف أن الشركة طالبت بدخول سفينة إسعافية، إلا أنه كان من الواضح المماطلة بحجة إصابة أحد طاقم السفينة بكورونا واحتجازها في جيبوتي قبل أن يسمح لها بالدخول بعد منحها تصريح أممي.
وذكر أنه كان يفترض أن تصل السفينة إلى الحديدة مساء أمس، لكنه تم قرصنتها من قبل بحرية العدوان، لافتا أنه لم يتم التجاوب من منظمات الأمم المتحدة مع الشركة.
وأوضح المتوكل أنه كان هناك آلية لشراء المشتقات من المحافظات الخاضعة لسيطرة العدو وبيعها بالسعر المقبول لكن الحاصل أن أماكن سيطرة المرتزقة يتم بيعها بالسوق السوداء.
وقال: حاولنا التفاوض من أجل إدخال المشتقات للمناطق الحرة شرط الفحص والسعر عادل لكنهم رفضوا.
وأضاف أنه إذا كانت شركة النفط هي الأزمة فمن هو سبب الأزمة في المناطق المحتلة، لافتا إلى أن الشركة وجهت الدعوة للناشطين والصحفيين للنزول والكشف عن حقيقة منع إدخال الوقود.
وأوضح أن شركة النفط ليست جهة ضبط بل هذه من مهمة الداخلية، وأنه إذا ضبطت مشتقات مطابقة يتم بيعها للمواطنين بالسعر الرسمي.
وذكر أن بعض المواطنين يقومون بتصرف خاطئ من خلال إفراغ البنزين من السيارات وبيعها بسعر كبير.
وتسأل المتحدث باسم شركة النفط عصام المتوكل بالقول: لم نرى منذ 8 سنوات تضامن مع الشعب اليمني كما نراه اليوم مع أوكرانيا.