الخبر وما وراء الخبر

ذكرى الشهيد القائد مدرسة في التضحية والفداء إنتصارآ للحق ومواجهة الأستكبار

19

بقلم الشيخ// جمال معوضه
وكيل محافظة ذمار

إن الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه هي إستحضار للمشروع القرآني الذي قدم حياته هو واصحابه من أجل هذا المشروع العظيم الذي هو حياة لهذه الأمة

إن الذكرى السنوية للشهيد القائد رضوان الله عليه هي مدرسة في التضحية والفداء وإنتصارآ لله وبركانآ مزلزلآ لعروش الطغاة والمستكبرين، وإمتثالآ لتوجيهات الله” إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ” فقد صدق الله بوعده وهو ما تؤكده ثمان سنوات من التحالف الدولي والصمت الأممي والتفوق الحربي في العدة والعتاد ولم يستطيع هذا التحالف والإجماع المخزي الذي هو سابقة في تاريخ الأمة أن ينال من عزيمة وقوة وصمود وإيمان هذا الشعب العظيم الذي آمن بهدى الله وراهن على قوته ونصره وهو ما يتجلى اليوم للعالم الذي أحتار في تفسير هذه الأنتصارات التي يسطرها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات

إن ذكرى الشهيد القائد هي محطة نستمد منها العزم والقوة في ظل إستمرار العدوان والحصار الجائر والصمت العالمي والأممي المخزي والكيل بمكيالين وما هذه الحرب التي تشن على بلد الإيمان والحكمة والجرائم الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء من الشيوخ والنساء والاطفال والتي لم تسقط بالتقادم ما هي إلا محاولة لتركيع هذا الشعب العظيم الذي أبا أن يركع إلا لله ولولا الله ما ركع، وخوفآ من هذا المشروع وقوة هذه المسيرة القرآنية التي هي بمثابة مفتاح وحدة وعزة الأمة والذي اوجس منها العدو الأمريكي الأسرئيلي السعودي الأماراتي خوفآ واعلن الحرب بكل صورها لمحاولة إعاقة هذه المسيرة وهذا المشروع الذي هو صمام آمان لهذه الأمة أمام. المشاريع الهدامة والإذلال .

لقد كشق الشهيد القائد مخططاتهم التي تحدق بهذه الأمة فنهض مع مجموعة من الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه فوقف لهم الشهيد القائد بالمرصاد وافشل حربهم ومخططاتهم الكبيرة التي كانت تستهدف المنطقة.برمتها ولقنوا خلال ثمان سنوات من العدوان دروسآ سيسجلها التاريخ في مختلف صفحاته بماء الذهب.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)