الخبر وما وراء الخبر

ورشة عمل للجان المجتمعية في مديرية وصاب السافل بذمار.

53

استشعارا للتقوى والرقابة الإلهية والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، في إقامة وتفعيل الركن الثالث من أركان الإسلام، وترجمة لتوجيهات واهتمام ومتابعة القيادة الثورية ممثلة بسماحة السيد القائد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، والقيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير مهدي المشاط، وحرص ومتابعة قيادة الهيئة العامة للزكاة ممثلة بالشيخ المجاهد شمسان محسن أبو نشطان، في تنفيذ مشروع تحديث واستكمال بيانات الفقراء والمساكين، بكل دقة وأمانة وحرص وإخلاص ومسؤولية لتأسيس قاعدة بيانات صحيحة تمكن الهيئة من تنفيذ مشاريعها المستقبلية، نظم فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار، اليوم، ورشة عمل للجان المجتمعية تزامنا مع تحديث بيانات الفقراء والمساكين، واستكمال الحصر التكميلي “المرحلة الثانية”.

وفي الورشة بحضور مدير عام التوعية والإعلام بديوان الهيئة مشرف المشروع محمد الموشكي، ومدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم عبدالرحمن المتوكل، ومشرف المديرية أبو ياسين التينه، والشيخ إبراهيم الحطامي، ومدير إدارة العمليات والمتابعة بشير الواحدي، أكد مدير عام المديرية فؤاد القديمي أن المرحلة الراهنة تستوجب تضافر جهود الجميع وتحمل المسؤولية تجاه الفقراء والمساكين المستحقين من الزكاة في المديرية.

وثمّن جهود هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع، التي تسهم في تخفيف معاناة الفقراء والمساكين، مشيرا إلى أهمية تصحيح وتحديث قاعدة بيانات الفقراء والمساكين في عزل وقرى المديرية، بحيث تشمل كافة المستحقين الفعليين.

فيما أكد مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم عبدالرحمن المتوكل على أهمية تحديث بيانات الفقراء والمساكين، والشفافية والدقة والمصداقية في هذا العمل الإنساني، بالتركيز على الأسر المستضعفة.

وأشار المتوكل إلى توجيهات ومتابعة قائد الثورة، والقيادة السياسية في الاهتمام والرعاية بالفقراء والمساكين، والرفع من مستوى التكافل الاجتماعي، لتخفيف معاناة المستضعفين.

فيما أشار مدير فرع الهيئة بالمديرية علي أحمد العلوي إلى أهمية المسؤولية العظمى الملقاة على اللجان المجتمعية لتحقيق أهداف هذه الفريضة لإيصال الزكاة إلى مستحقيها.

بدوره أكد مدير عام التوعية والإعلام بديوان الهيئة مشرف المشروع محمد الموشكي، على أهمية التحرّي في حصر مصارف الزكاة، باعتبارها من أهم الجوانب التي يتطلب من القائمين استشعارها.

واستعرض الموشكي الدليل التنفيذي وآلية العمل والنماذج التي يتم على ضوئها استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالفقراء والمساكين واستكمال الحصر التكميلي.

ولفت إلى أن تصحيح البيانات ستعتمد عليها مشاريع الهيئة المختلفة خلال المراحل القادمة وأن أي اختلالات سيترتب عليها حرمان الكثير من الفقراء والمساكين من حقوقهم وسيتحمل مسؤوليتها أمام الله والمجتمع اللجان التي ستنزل للميدان في قرى وعزل المديرية.

حضر الورشة رؤوساء وأعضاء اللجان المجتمعية وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمكتب الإشرافي والشخصيات الاجتماعية، وحشد غفير من أبناء المديرية.