رجل المرحلة
بقلم// هاشم حمود
هو رجل استثنائي وهو رجل المرحلة ظهر في وقت يعيش فيه الاسلام
مرحلة الضعف والهوان والانبطاح ظهر في وقت تعيش فيه امة الاسلام
ثقافة الخنوع والاستسلام والتخلف والتراجع
ثقافة الحوف الحوف والامر بالمنكر والنهي عن المعروف ثقافة حكام كاذبون منافقون ثقافة علماء استحي ان اقول سفهاء العصر والسلطان
يكذبون على الله وعلى رسوله وعلى الامة
ارضاءً لطغاة العصر ومستكبري الشعوب
وشياطين الانس
اتى هذا الرجل ليفضحهم ويفضح اكاذيبهم وتدليسهم وحقدهم وهو عصر كشف الحقائق وما اكثرها في هذه السنوات الاخيرة التي لم يشهدها اجدادنا وكثير من اباؤنا
هو حليف القرأن هو صاحب المسيرة القرانية
هو صاحب الهوية الايمانية اليمانية هو رجل الحكمة والايمان ان تكلم تكلم بالقران وان وصف وصف بكتاب الله عزوجل وان قرأ وحلل المستقبل فعل ذلك من منظور قراني
والايام اثبتت صدق قوله وفعله ونظرته
وما الاحداث التي مرت بدءً من الاعلان عن حرب صعدة من واشنطن رأس الافعى حتى اعلان الحرب على الشعب اليمني ايضاً من واشطن على لسان قرن الشيطان
لأنهم يعرفون ويعلمون خطورة هذا الرجل وهذا المشروع على كل مخططاتهم ومشاريعهم التي نفذت والتى لازالت قيد التنفيذ والتي لا زالت قيد الدراسة
ومختصر هذا المخطط هو ابعاد الامة كل الامة عن دينها ومعتقداتها والمتمثلة في كتاب الله عز وجل الذي فيه وحدة وعزة وكرامة الامة بل فيه نقلة الامة من الذل والحاجة والعبودية للعبد الى السيادة والحرية والاستقلال في احقية ثروات المجتمع فعلم هذا الشيطان الاكبر بخطورة هذا التوجه فقام بمحاربة صاحب هذا المشروع واعلان الحرب عليه وهو السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه حليف القران حتى ارتقى شهيداً فظن العدو انه باستشهاد الشهيد القائد قد قضى على هذا المشروع العالمي الا انه مُنيا فالفشل والهزيمة فقرر التدخل المباشر واعلن الحرب على هذا الشعب الذي اثبت صبره وعزيمته وقوته وعطائه الذي ارتشف قيمة ومبادئة من هذا الرجل الاستثنائي الذي هو امتداد لجدة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي هو نهج حيدري حسني حسيني رغم القتل والحصار والتجويع والتنكيل
فكان من الله عزوجل ان منّ وللمرة الثانية على هذا الشعب الابي برجل المرحلة الثاني وهو السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله هذا الرجل الذي حمل راية اجداده ورفض الضيم والقهر والظلم والهوان وقاد الشعب الى بر الكرامة والعزة والجهاد والاستشهاد والنصر الحتمي والقطعي الذي لاشك فيه ولاريب فيه الا من كان مهزوم الارادة والعزيمة وبعيد كل البعد عن دين الله عزوجل وارتشف من جينات يزيدي العصر وطغاة اليوم
فاليوم ارتفعت راية الامة كل الامة من هذه الارض وهي ارض نفس الرحمن واشاد بها العالم من اعلامي ومحللين ومفكري وصحفيين ومراكز استراتيجية وعسكرية وقويت شوكة المقاومة بظهور الراية اليمانية التي مرغت انوف طغاة العصر في التراب
يقيناً تأتي الاحداث
شاهداً على عظمة هاذان الرجلان وهذا المشروع الذي هو مشروع
الايمان يمان والحكمة يمانية وغداً لناظره قريب ايها التعساء ايها السفهاء سواء كنتم في الداخل او الخارج
ولله الامر من قبل
ولله الامر من بعد
والله المستعان
والعاقبة للمتقين