المركز الوطني لعلاج الأورام يستعرض أضرار وآثار العدوان على مرضى السرطان
عقد المركز الوطني لعلاج الأورام اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا لعرض إحصائيات أضرار وآثار العدوان على الجانب العلاجي للأورام وحجم الصعوبات والتحديات التي تواجهه العمل العلاجي وتفاقم الحالات المرضية.
وأوضح مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور عبدالله ثوابه أن معدل الإصابة بالسرطان شهد ارتفاعا، خلال السبع السنوات الماضية، بأكثر من 50٪ مقارنة بما قبلها.
وذكر ثوابه أن اعداد الحالات التي استقبلها مركز علاج الأورام بلغت 78000 حالة مرضية منها 37000 حالة مرضية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال مدير المركز إن هناك انعدام لأكثر من 50 ٪ من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية بسبب عزوف الموردين عن استيرادها نتيجة عراقيل دول العدوان على دخولها.
وأضاف أن معدل الوفيات في حالات مرضى السرطان ارتفعت حيث وصلت الى 300 حالة وفاة سنويا من مرضى السرطان.
وأطلق الدكتور ثوابة نداء استغاثة عاجل محذرا من توقف أنشطة المركز خلال الشهرين القادمين نتيجة استمرار منع العدوان لدخول المشتقات النفطية إلى البلاد.
من جانبه أكد نائب مدير عام المركز الدكتور على المنصور أن هناك زيادة سنوية في أعداد الإصابة بالسرطان بنسبة 20٪.
إلى ذلك قال وكيل وزارة الصحة الدكتور على جحاف إن أكثر من 3000 مريض بالسرطان يحتاجون للسفر للعلاج بالخارج وحياتهم مهددة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول الأدوية.
وأضاف بالقول: نشهد تداعيات كارثية لإعلان منظمة الصحة العالمية إيقاف إدخال أدوية السرطان إلى اليمن وعراقيل دول العدوان لدخولها.