مالي تطرد السفير الفرنسي
قرر المجلس العسكري في مالي، الاثنين، طرد السفير الفرنسي، في خطوة تصعيدية جديدة بين باماكو وباريس تطرح علامات استفهام على مصير الالتزام العسكري الفرنسي في الدولة الأفريقية.
ووفق وكالة “فرانس برس” واستدعت وزارة الخارجية في مالي رئيس البعثة الدبلوماسية الفرنسية في باماكو جويل ميير و”أبلغته قرار حكومة جمهورية مالي بدعوته إلى مغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة”، بحسب ما جاء في بيان تلاه التلفزيون الرسمي.
وبرّرت السلطات المالية هذا القرار بتصريحات “معادية” و”مهينة” حيالها صادرة عن مسؤولين فرنسيين أخيراً.
واكتفت وزارة الخارجية الفرنسية بالقول إنّها “أخذت علماً” بقرار طرد سفيرها في باماكو.
وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تقود منذ 2013 تدخّلاً عسكرياً في مالي ومنطقة الساحل، تدهورت علاقتها مع مالي منذ تولى العسكريون السلطة في أغسطس 2020 في هذا البلد.
والأربعاء، صعّد رئيس وزراء مالي الانتقالي تشوغويل كوكالا مايغا لهجته ضدّ فرنسا، متّهماً إياها بالسعي إلى تقسيم الشعب المالي و”استغلال” المنظمات الإقليمية الفرعية والحفاظ على “سلوكها الاستعماري”.