انكسار قواعد القوة الوهمية امام إعصار اليمن
تحليل|| وكالة الصحافة اليمنية
بهذه العملية العسكرية الناجحة “إعصار اليمن الثالثة”، والتي تم فيها استهداف العمق الإماراتي تكون القوات المسلحة اليمنية قد ردت الرد المناسب على نهج العدوان الذي تتبعه دويلة الإمارات ضد شعبنا اليمني.
هذه الدولة عبثت في الأرض فساداً ودماراً مستخدمة كل أنواع وأحدث الأسلحة دونما سبب يذكر، لا تربطها باليمن حدود وليس هناك خلافات ومصالح متضاربة ومتقاطعة بين البلدين الأمر الذي حير المحللين والمتابعين بشأن قضية التدخل العسكري الإماراتي في اليمن في تصنيفه وأسبابه ودوافعه وبهذه الشراسة من قبل هذه الدويلة التي زرعت الألم في أكثر من قطر عربي.
لكن وبنظرة عميقة للمساءلة يمكن الجزم بالقول إن الاستعمار الأمريكي الغربي الصهيوني له اليد الطولي في هذا الاعتداء الإماراتي على اليمن .. كيف لا وهى دولة تؤدي دوراً وظيفياً قامت من أجله بتخطيط وتنفيذ من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية لتكون رأس حربة لدول الاستعمار في المنطقة العربية وجنوب شرق آسيا والقرن الأفريقي.
كان الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أكثر من واضح حيث قال في تصريحه الأخير أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية دفاعاً مشروع عن اليمن حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
ضرب العاصمة الإماراتية أبوظبي ومدينة الملاهي والدعارة مدينة دبي بالنسبة لكل اليمنيين يعتبر أكثر من ضرورة وطنية حيث لم يعد هناك من خيار امام شعبنا اليمني وقواته المسلحة إلا اللجوء إلى لغة القوة وهى اللغة التي تفهمها جيداً هذه الدويلة بعد أن تركت بصمات الموت في معظم الأراضي اليمنية قذائف وصواريخ.
المصدر: “وكالة الصحافة اليمنية”