وقفة احتجاجية للقطاع الصحي تنديداً باستمرار منع دخول سفن الوقود
نظمت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الأحد، وقفة احتجاجية بتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستمراره في أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة ممارسات تحالف العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح الاممية واستكمالها كافة إجراءات الفحص.
وأكدوا أن ممارسات العدوان التعسفية ستؤدي إلى خروج الكثير من المستشفيات العامة والخاصة والمرافق والمراكز التخصصية ومراكز الغسيل الكلوي ومصانع الأكسجين والمختبرات الطبية وبنوك الدم عن الخدمة خلال الساعات القادمة، كما ستؤدي الى توقف خدمات العنايات المركزة والطوارئ التوليدية والوليدية وسيارات الإسعاف عما يعرض حياة عشرات الآلاف من المرضى والمواطنين لخطر الموت المحقق.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة تلاه الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، الأرقام والمؤشرات التي تظهر حجم الكارثة الصحية في حال استمرار منع المشتقات النفطية والتدمير المتعمد للمنظومة الصحية حيث سينجم عنها توقف 339 مستشفى حكومي وخاص وعشرة مصانع اكسجين، بالإضافة إلى توقف خدمات أقسام العناية المركزة والعمليات الكبرى والصغرى.
وذكر البيان أن 20 مركز غسيل كلى حكومي وخيري وخاص ستتوقف خدماتها ما يهدد حياة خمسة آلاف مرضى الغسيل الكلوي، فضلا عن احتياج ألفين حالة من المواليد لخدمات العناية والحضانة، و500 حالة بحاجة لعمليات جراحة قيصرية.
وأشار البيان إلى أن استمرار منع دخول المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف كافة الوسائل التشخيصية والمعالجة الإشعاعية وصعوبة تنقل المرضى بين المحافظات لتلقي العلاج خاصة مرضى الأورام والأمراض المزمنة.
وأكد أن انقطاع المشتقات النفطية سيؤدي الى كارثة بيئية تتمثل في تدهور خدمات الصرف الصحي وعدم الحصول على مياه الشرب النقية، وانتشار الأمراض والأوبئة.
وحمًلت الوزارة تحالف العدوان والمجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة كامل المسئولية عن تداعيات استمرار احتجاز سفن الوقود وماله من آثار كارثية على القطاع الصحي وتدني مستوى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.
وأشاد البيان بصمود كل العاملين في القطاع الصحي واستشعارهم المسؤولية وقيامهم بواجبهم الوطني والإنساني في ظل استمرار العدوان والحصار.