الخبر وما وراء الخبر

الزهراء نبع الأمان والحنان.

5

بقلم// عزّه الأسدي

يا زهراء روحي لك الفداء ياسيدة النساء يا نجمة الهدى وياعلم الهامي ماذا أقول عنك ولقد عجزت كلماتي عنك عجزت تعابير العالم عن وصف مثلك يا روح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ياعطر الهدى يانبع الآمان والحنان ياعطر يفوح مسكه الأرض بما فيها والسماء وما عليها بروحي افتديتك.

لقد وقفت عاجزة أن أعطيك حقك في الوصف وعجزت كل أقلام الكتاب أن تتكلم عنك ياسيدة نساء العالمين، بأبي وأمي وكل ما أملك أفتديك.

ياعطر يفوح مسكه كل بقاع الأرض ماذا أقول عنك، أنتي التي لم تنجب النساء لمثلها شيبه، أنتي التي مجدّك التاريخ يا أسطورة تحكى للعالمين، تفوح بكل أقطارها الأرض لتبقى إلى أبد الآبدين.

يا أم الحسن والحسين حبك في أحشائي، في دمي يسري أيتها الطاهرة، يا رمزا أنارت لها الأرض وسطع بريقها آفاق السماء، ياقدوتي أنتي التي أضاءت لك أنوار العالمين حبا وإجلالا، يا أم أبيك أنتي التي جعلها رب السماء سيدة النساء.

يا منبر من المنابر النبوية، ياقدوتي أنتي الطاهرة أنتي البراءة، أنتي بنت حبيب الخلق محمد، أنتي النور الذي أشرق العالمين بقدومه.